وكشف “منتدى فورستاين من قلب مخيمات تندوف” أن غياب غالي وصراع الأجنحة بما فيهم أنصار الزعيم الانفصالي، الذي كان يتحكم في الأموال والسلطة ، “وصل حدا مقلقا ، لم يعد يكتفي بالتراشق اللفظي، وبامتلاك كل جناح لقطاعات ومؤسسات يديرها بعيدا عن الأجنحة الأخرى، ولم يعد من خلف الستار عبر تجييش المدونيين والذباب الالكتروني، وتسريب المعطيات الحساسة ، ونشر أخبار تهدد هذا الطرف أو ذاك، بل وصل الأمر مداه، مع تفجر فضيحة : القبض على شبكة للتجسس من داخل المخيمات ، تعمل مع جهات خارجية”.
أفادت فعاليات حقوقية صحراوية بأن جبهة “البوليساريو” الانفصالية تلجأ للعب بورقة “الجوسسة” كأداة لضرب قيادات ومسؤولين معينين، خاصة بعد تدهور الحالة الصحة لزعيمها المدعو ابراهيم غالي ونقله للعلاج في إسبانيا بهوية جزائرية مزورة.
وتابع المنتدى أن ملف التخابر، هو من أسلحة جبهة “البوليساريو” ، لضرب الصديق قبل العدو، كما يرجى من خلاله “كسب تعاطف مفقود في هذه الآونة .. فيما آخرون يتحسسون رقابهم خوفا من أن يطالهم نفس التخوين”.
وشدد على أن هذه المناورة الجديدة لعصابة الرابوني، هي “تناطح خرفان، على قيادة القطيع، تقتل وتفتك في بعضها، قبل أن يستتب الوضع لأحدها، ليقرر بعد ذلك كيف سيسير بالقطيع، مع من تبقى من فلول الاجنحة المكسورة. ولكن للأسف يتناسى الخرفان، أنهم وقطيعهم، يتحركون بأمر الراعي، الذي يدير كل شيء، والقطيع يظن أنه يسير لحاله”.
أحدث التعليقات