وقالت صحيفة “إيل فارو دي ميليلية” التي تدعم هي الأخرى هذا المشروع، إن الحزب الشعبي، رافع كثيرا لإحالة الملف من طاولة المفاوضات إلى ترخيص رسمي وتجسيده ميدانيا، وذلك بعد إبداء وزارتي الداخلية والخارجية الإسبانيتين في شهر فبراير الماضي، موافقتهما على الخط البحري الجديد، نظراً للتأثير الكبير الذي سيكون للأمر على اقتصاد مدينة مليلية، في ظل سعي الحكومة المركزية في مدريد، إلى تنويع اقتصاد سبتة ومليلية.
دعا نواب برلمانيون اسبانيون، الحكومة الاسبانية من أجل تسهيل دخول السياح الجزائريين، إلى مليلية المحتلة في إطار تنفيذ مشروع الخط البحري بين مليلية وميناء الغزوات الجزائري، للخروج من الحصار الاقتصادي الذي يفرضه المغرب.
ورفع النائب الإسباني عن الحزب الشعبي إيميليو غويرا وهو كذلك نائب رئيس الشركة العامة بويكتو، في مليلية الإسبانية، تقريرا إلى الحكومة الإسبانية في مدريد، لأجل الانتقال بالسرعة القصوى لتنفيذ مشروع الخط البحري بين مليلية وميناء الغزوات في تلمسان أقصى الحدود الغربية الجزائرية.
أحدث التعليقات