وأكد المصدر ذاته، على أن عناصر الصليب الأحمر الإسباني، استقبلت المهاجرين نساء وأطفال ورجال، حيث قاموا باسعافهم في إنتظار ما ستقرره السلطات في إسبانيا بشأنهم.
جريدة “فارو دي سيوتا”، أبرزت أن الأمر لم يقتصر على الرجال بل إن أسر بأكملها قطعت المسافة الفاصلة بين الفنيدق وسبتة سباحةً، وهو ما جعل الإسبان يحملون السلطات المغربية مسؤولية عدم التصدي لهذه العملية.
كشف الإعلام السباني عن وصول 70 من المهاجرين إلى مدينة سبتة في ساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 17 ماي الجاري، قادمين من مدينة الفنديق، مبرزا أنه أعلى رقم تم تسجيله منذ بداية انتشار جائحة كورونا.
وشددت ذات المصادر، على أنه من المرتقب أن تقوم السلطات الإسبانية بالتنسيق مع نظيرتها المغربية، من ترتيب عودة المهاجرين إلى المغرب.
أحدث التعليقات