وشهدت الجمعة 117 لمسيرات الحراك أيضا إيقاف حوالي 12 صحفيا ومصورا بالجزائر العاصمة، قبل أن يتم الإفراج عنهم، باستثناء كنزة خاطو.
وستمضي كنزة خاطو الصحفية ب”راديو إم” 24 ساعة إضافية بمركز الشرطة، قبل إحالتها، اليوم الاثنين، على وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد بالجزائر العاصمة.
ولم يسلم أي أحد من أعمال القمع التي ميزت يوم الجمعة، والتي لم يسبق أن سجلت منذ انطلاق الحراك، وذلك بعد أيام من إصدار وزارة الداخلية الجزائرية بيان، يصف ب”غير القانونية” مظاهرات الجمعة، مطالبا بالتصريح المسبق بتنظيمها.
وأثارت مشاهد تعنيف وإيقاف كنزة خاطو، التي تم تصويرها وبثها على شبكات التواصل الاجتماعي، موجة سخط عارمة على شبكة الانترنت بالجزائر.
تم تمديد مدة التوقيف الاحتياطي للصحافية كنزة خاطو، ب 24 ساعة، عقب إيقافها أثناء تغطيتها لمسيرات الجمعة 117 للحراك، بحسب ما أفادت به المحامية زبيدة عسول، عضو هيئة الدفاع، التي قامت بزيارتها، أمس الأحد.
Agora.ma
وبالإضافة إلى الصحافيين، جرى أيضا إيقاف أساتذة جامعيين، ومحامين أعضاء بهيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وكذا رؤساء أحزاب سياسية، مثل محسن بلعباس رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، والناطق الرسمي باسم الحزب، عثمان معزوز، وفتحي غراس المنسق الوطني لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، الذين قضوا ساعات لدى الشرطة.
كما تم التنديد بهذه المشاهد، التي اعتبرت اعتداء صارخا على حرية الصحافة وعلى حق المواطن في الإعلام، من قبل رواد شبكة الانترنت والمجتمع المدني، الذين طالبوا بالإفراج “فورا” عن الصحافية، و”عدم متابعتها”.
وظهرت على بعضهم كدمات في الظهر، والوجه واليدين، بحسب الصور التي تداولها المتظاهرون الموقوفون على شبكات التواصل الاجتماعي.
أحدث التعليقات