باريس هيلتون: أوقفوا الإبادة
دخلت المغنية الأميركية باريس هيلتون، الأحد، على خط المشاهير المنددين بالاعتداءات الإسرائيلية ضد غزة، وعلقت في تغريدة على “تويتر”، على فيديو متداول يُظهر طفلة فلسطينية تجهش بالبكاء بعدما دمرت الغارات الإسرائيلية منزل جارتها وأسفرت عن سقوط 10 ضحايا.وكتبت هيلتون: “هذا يؤلم قلبي، لا ينبغي لأحد أن يعيش في خوف، قلبي مع الفتاة الصغيرة والأطفال الآخرين من حولها”.
مارك رافالو: فرض عقوبات
رفع فنانون عالميون أصواتهم ضد التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، وأبدوا تضامنهم مع أهالي حي الشيخ جراح المهددين بالتهجير من منازلهم في القدس الشرقية المحتلة، مستخدمين منصات التواصل الاجتماعي وسيلةً للتعبير والتضامن والتأثير.
وكتبت جيجي على “إنستغرام”: “لا يمكن للمرء أن يدافع عن المساواة العرقية وحقوق المرأة، ويدين الأنظمة الفاسدة والمستبدة وغيرها من أشكال الظلم، ومع ذلك يختار تجاهل اضطهاد الفلسطينيين”.
وجاءت إحدى أهم خطوات التضامن من الممثل الهوليوودي، مارك رافالو، الذي نشر على “تويتر” عريضة تطالب القادة الدوليين بفرض عقوبات على الصناعات الإسرائيلية الرئيسية “إلى حين يتم منح الفلسطينيين حقوقاً مدنية كاملة ومتساوية”.وأوضح رافالو في تغريدته التي شاركها متابعوه على نطاق واسع، أن “العقوبات على جنوب إفريقيا ساعدت في تحرير شعبها. لقد حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل لتحرير الفلسطينيين”.وحصدت العريضة أكثر من 1.7 مليون توقيع حتى الآن.
وجاءت هذه الكلمات عقب تهرب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأسبوع الماضي، من سؤال صحافي عما إذا كان يدين قتل إسرائيل للأطفال والمدنيين في غزة.ولقي المنشور إعجاباً واسعاً من معجبي الشقيقتين، وشاركت بيلا، في تجمع محلي للتضامن مع أهالي الشيخ جرّاح، وكانت ترتدي الكوفية الفلسطينية وتلوح بعلم فلسطيني كبير.
سوزان ساراندون: حياة الفلسطينيين مهمة
زين مالك: لسنا شهوداً صامتين
وأبدى المغني البريطاني من أصل باكستاني، زين مالك، تضامنه مع الفلسطينيين.وكتب مالك على “إنستغرام”: “أقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وأدعم مقاومته للاستعمار وحماية حقوقه الإنسانية، قلبي يتألم على العائلات التي فقدت أحباءها”.وأضاف: “لا يمكننا أن نقف كشهود صامتين على تيتّم أطفال، وقتل أطفال، ولا نطالب بحقوق الإنسان لجميع الفلسطينيين! هذا الأمر يجب أن ينتهي”. واختتم بقوله: “الحريّة لفلسطين”.
وشاركت هيلتون تغريدة ثانية قالت فيها: “هذا مفجع جداً ويجب أن يتوقف!”، مصحوبةً بهاشتاغ #أنقذوافلسطين و#أوقفواالإبادة_الجماعية.
فيما دأبت الممثلة الأميركية سوزان ساراندون على إعادة تغريد تقارير متعلقة بأحداث غزة، تتضمن الانتهاكات الإسرائيلية، ومن بينها قتل الأطفال وقصف مبنى إعلامي ومساكن مدنية، وأخرى تصور التظاهرات المتضامنة مع الفلسطييين حول العالم.
وتصدرت عارضتا الأزياء الأميركيتان جيجي حديد وشقيقتها بيلا حديد، سباق التضامن مع أهالي القدس وغزة، خاصة أن والديهما، قطب العقارات محمد حديد، فلسطيني الأصل وهُجرت عائلته من فلسطين إبان نكبة 1948.
جيجي وبيلا حديد: لا لتجاهل الاضطهاد
كما أعادت ساراندون نشر تغريدة تقول: “يجب أن نعترف بأن حقوق الفلسطينيين مهمة. حياة الفلسطينيين مهمة”، في استعارة لشعار “حياة السود مهمة” الذي حرّك الرأي العام الأميركي والعالمي، العام الماضي، إثر وفاة المواطن الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد الشرطة.
فيولا ديفيس تشرح قضية القدس
وانضمت الممثلة الأميركية الحائزة على جائزة “أوسكار”، فيولا ديفيس، إلى المشاهير المتضامنين مع الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، إذ نشرت صورة على “إنستغرام” تقول: “لنتحدث عما يجري في الشيخ جراح”، وأرفقتها بصور تشرح سياق القرار الإسرائيلي تهجير أهالي هذا الحي المقدسي.
ناتالي بورتمان تلفت الأنظار
وللمرة الثانية خلال 3 سنوات، لفتت الممثلة الأميركية، ناتالي بورتمان، الأنظار، بإظهارها تحفظاً على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، خاصة أنها “إسرائيلية الجنسية” أيضاً. وهذه المرة، تبنت بورتمان موقف زميلتها فيولا ديفيس، بإعادة نشره على “إنستغرام”.وفي عام 2018، رفضت بورتمان المشاركة في حفل توزيع جوائز نظمته إسرائيل لتكريمها، وذلك بسبب اعتداء إسرائيل على “مسيرات العودة” التي نظمها الفلسطينيون آنذاك.
أحدث التعليقات