حذر الأمين العام للأمم المتحدة في بداية اجتماع لمجلس الأمن الدولي الأحد من أزمة إقليمية “لا يمكن احتواؤها” في إطار النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، بينما أدت ضربات إسرائيلية مكثفة على غزة الأحد إلى مقتل 42 شخصا بينهم أطفال، مستهدفة مواقع عدة بينها منزل رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع.
وقتل نحو 200 شخص على الأقل، منذ اندلاع القصف الإسرائيلي الإثنين على قطاع غزة. وأوضحت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة أن 197 فلسطينيا قتلوا جراء الضربات الإسرائيلية بينهم 55 طفلا و33 امرأة، بينما أصيب 1230 آخرون بجروح متفاوتة، مشيرة إلى أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش “يجب أن يتوقف القتال. يجب أن يتوقف فورا”، واصفا العنف بأنه “مروع”. وأضاف أن التصعيد “يمكن أن يؤدي الى أزمة أمنية وإنسانية لا يمكن احتواؤها والى تعزيز التطرف، ليس في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل فحسب، بل في المنطقة برمتها”.
من جهتها، أعربت بكين الأحد عن أسفها لعرقلة الولايات المتحدة إصدار بيان لمجلس الأمن الدولي حول النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين، مطالبة ببذل مزيد من الجهود الدولية لوقف دوامة العنف.
وخلال اجتماع المجلس، اتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي اسرائيل بارتكاب “جرائم حرب” في حين اتهم السفير الاسرائيلي في الامم المتحدة جلعاد اردان حركة حماس بـ”تعمد” اشعال النزاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن طبيبين “من طاقم مجمع الشفاء الطبي استشهدا في غارة إسرائيلية”.
أحدث التعليقات