وأشار، إلى أن هذه المقاربة مهمة جدا و يجب تقييمه للنظر في إمكانية تخفيف إجراءاته للمرور سريعا مع بداية الصيف لاستقبال مغاربة العالم و السياح الملقحين.
وأوضح الإبراهيمي في تدوينة له على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، أنه بعد انتهاء أيام العيد و العودة إلى التوقيت الرسمي أن القرارات التدبيرية ستعرف تخفيف لبعض الإجراءات الأسبوع المقبل.
وأكد بالقول ” لا يمكن أن نبقى “سادين” إلى ما لا نهاية و لكن بمقاربة بحذر و استباقية و تشاركية”.
تحدث البروفيسور عضو اللجنة العلمية عزالدين الإبراهيمي عن مستجدات تخفيف الإجراءات الاحترازية، في الأيام المقبلة .
وأبرز في تدوينته، أنه بالنسبة لاستقبال المغاربة العالقين بالخارج فالقرار المغربي واضح وهو التحليلة داخل 48 ساعة قبل موعد السفر، الالتزام بصحة جميع المعلومات و بالحجر ، و كذلك إجراء تحليلتين بالمطار عند الوصول للمغرب و عند الخروج من الحجر.، مؤكدا أن المغرب طور خبرة في ميدان التحاليل المخبرية السريعة والتي تستغرق أقل من 15 دقيقة و تظهر النتائج الإيجابية في ثلاث دقائق في حالة حاملي الفيروس مما سيسمح من مراقبة الدخول عبر الموانئ والمطارات بشكل فعال و ناجع.
وبالنسبة للسفر للخارج، أبرز ان للسفر من المغرب إلى الخارج يبقى قرارا سياديا لكل دولة مستقبلة و أظن انه أن كل الدول تفضل و ثيقة التلقيح أولا كما تفعل أوروبا الأن مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد في الأخير، أن التلقيح الجماعي سيؤدي إلى حماية 20 في المئة من الساكنة (الفئات العمرية أكثر من 45 سنة) و هي التي كانت تطور الحالات الحرجة.
أحدث التعليقات