ومن جهته، أضاف مواطن آخر، قائلا، “نتألم جراء ما يحدث في فلسطين، ونحن كشعوب عربية لا نعترف بشيء إسمه إسرائيل، حيث سنظل ندافع دوما عن القضية الفلسطينة”.
وفي سياق متصل، جددت المملكة المغربية، اليوم الأحد، التأكيد على دعمها الموصول ومساندتها المطلقة للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، وتطلعاته نحو الحرية والانعتاق، ودعت إلى تكثيف الجهود من أجل توفير الظروف المواتية لإعادة إطلاق العملية السلمية، بما يسمح بتجاوز وضعية الجمود والاحتقان المزمنين اللذين يؤثران على الأمن والسلام في المنطقة.
وفي هذا السياق، قال مواطن مغربي في تصريحه لـ”فبراير” إن الشعب الفلسطيني “يعتبر من أجمل الشعوب في العالم العربي”، مشيرا، أنه “لديه عدة أصدقاء فلسطينين الأصل”.
وحول هذا الموضوع، رصدنا لكم آراء المواطنين المغاربة حول الصراعات الأخيرة ما بين فلسطين وإسرائيل، عبر “ميكرو طروطوار”.
وقالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوفي، في كلمة خلال أشغال الاجتماع الطارئ الافتراضي لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي، إن الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، سيواصل الدفاع عن الوضع الخاص للقدس، وعلى حماية طابعها الإسلامي وصيانة حرمة المسجد الأقصى والدفاع عن الهوية التاريخية لهذه المدينة المقدسة كأرض للتعايش بين الأديان السماوية.
وتابعت أن المقاربة المغربية تعمل على المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي، على المستوى الثنائي وفي المحافل الدولية، والعمل الميداني الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية والميدانية للجنة القدس، تحت إشرافه الشخـصي، من أجل مواكبة مستمرة لحاجيات ساكنتها الصامدة ودعم قدراتهم. ولفتت إلى أن جلالة الملك أعطى من هذا المنطلق، تعليماته السامية، بإرسال مساعدات إنسانية طارئة للسكان الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة، انسجاما مع دعم المملكة المستمر للقضية الفلسطينية العادلة وتضامنها الموصول مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأبرزت الوزيرة من جهة أخرى أن تصاعد وتيرة الاحداث في الوقت الحالي، يحتاج أكثر من أي وقت مضى، الى تحركات دولية عاجلة للتهدئة ولنزع فتيل التوتر الذي لا يخدم في نهاية المطاف إلا قوى التطرف ودعاة الكراهية ومروجي الأفكار العدائية، مشيرة إلى أن المملكة المغربية تؤكد على أهمية مواصلة الجهود الدولية لإيجاد تسوية منصفة وعادلة للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، وبما يسمح بقيام دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأضافت أن قرار التهجير القسري لعشرات العائلات الفلسطينية من منازلها بالقوة من حي الشيخ جراح، وما صاحبه من تصعيد لوتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك واعتقال واصابة المئات من المصلين داخل باحاته، ثم ما تلا ذلك من توتر وتصعيد بقطاع غزة، هي ممارسات غير مقبولة بتاتا وتمثل انتهاكات مرفوضة ، مجددة إدانة المغرب بأشد العبارات، للعنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي لا يؤدي استمراره إلا إلى توسيع الفجوة وتعزيز الحقد والتشويش على فرص السلام في المنطقة.
أحدث التعليقات