ظاهرة القمر العملاق (بالإنجليزية: Supermoon)، هي تزامن اكتمال القمر مع وصوله إلى أقرب نقطة من الأرض في مداره البيضاوي، مما يجعله يبدو كقرص كبير أكبر من القمر المعتاد، والاسم الفني أو التقني لهذه الظاهرة هو “الإقتران القمري لنظام أرض – قمر- شمس”، مصطلح “القمر العملاق” ليس مصطلحا فلكيا بل مصطلح مؤصل في علم التنجيم الحديث.
معلومات عن الظاهرة
تسمية “القمر العملاق” أطلقت من قبل المنجم “ريتشارد نولل” في سنة 1979. مسافة القمر إلى الأرض تتراوح كل شهر تقريبا بين 357000 كلم (222000 ميل) و406000 كلم (252000 ميل) استنادا إلى المدار البيضاوي الشكل الذي يسلكه القمر في دورانه حول الأرض (المسافة معينة من المركز إلى المركز). طبقا لناسا، القمر أثناء هذه الظاهرة (Perigee) يكون أكبر حجما بـ 14 % (حسب ما يظهر للعيان) وأكثر إشراقا بـ 30% من حالته وهو في أبعد نقطة في مساره حول الأرض.
يذكر أن آخر مرة حدثت هذه الظاهرة كانت بتاريخ 10 اغسطس 2014. و تكررت الظاهرة يوم 28 سبتمبر 2015 .
14 نوفمبر 2016
سيكون سكان الكرة الأرضية على موعد مع حدث فلكي نادر في 14 نوفمبر الجاري، إذ سيظهر القمر بحجم يزيد عن حجمه الطبيعي 14 بالمائة، وسيكون أكثر وضوحا للعين المجردة بنسبة تزيد 30 بالمائة عما هو عليه الآن.
ورغم أن هذه الظاهرة تتكرر مرات عدة في كل عام، فإن القمر المنتظر ظهوره في غضون أيام، سيكون الأكبر حجما على الإطلاق خلال السبعين عاما الماضية، حين بدا القمر في حجم وسطوع مشابهين في العام 1948.
وتقول وكالة الفضاء والطيران الأميركية “ناسا”، إن هذه الظاهرة ناجمة عن اقتراب القمر، وهو في شكل البدر المكتمل، من الأرض مسافة تبلغ نحو 50 ألف كيلومتر، وبالتالي يبدو متضخما على غير العادة في ظاهرة تسمى “القمر العملاق”.
وسيتعين على من تفوته مشاهدة القمر بحجمه الضخم وبشكل واضح منتصف هذا الشهر، الانتظار نحو 70 عاما لمشاهدة “القمر العملاق”، الذي سيظهر 3 مرات هذا العام (الأولى كانت في 14 أكتوبر الماضي)، لكن ليس بحجم ما سيظهر عليه هذا الشهر.
ويتوقع علماء “ناسا” ظهور “القمر العملاق” للمرة الثالثة هذا العام في 14 ديسمبر المقبل. كما يتوقعون تكرر الظاهرة في 25 نوفمبر 2034، لكن القمر حينها لن يكون بحجم وضخامة ما سيدو عليه في 14 نوفمبر الجاري.
أحدث التعليقات