وفي هذا السياق، قال عالم الآثار محمد الصمار في تصريحه لـ”فبراير” أن مقهي الأوداية “يعتبر من أهم المأثر التاريخية التي تعود إلى عهد الحماية في مدينة رباط الفتح بصفة عامة وفي قصبة الأوداية بصفة خاصة”.
يُعتبر مقهى “الأوداية” الشعبي الواقع في “قصبة الأوداية” التاريخية، المدرجة على لائحة التراث الإنساني العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 2012، مقصدا للمثقفين والفنانين والسياح الذين يضعونه على رأس قائمة الأماكن التي ينوون زيارتها في العاصمة المغربية الرباط.
وأضاف المؤرخ وعالم الآثار محمد الصمار أن الحماية الفرنسية “سهرت على ترميم العديد من المأثر التاريخية، ومن ضمنها حدائق الأوداية ودار الأميرية والباب الكبير للأوداية وغيرهم”.
وأشار المتحدث ذاته خلال حديثه لـ”فبراير” أن مقهى الأوداية من “أهم القبل السياحية التي يحرص السياح على زيارتها فور وصولهم لمدينة الرباط”، مؤكدا أن هذا الفضاء “عرف عدة خروقات وتجاوزات”.
أحدث التعليقات