وفي الضفة الغربية، ذكرت ذات التقارير أن قوات الاحتلال تواصل استخدام الذخيرة الحية وغيرها من الإجراءات المميتة لمهاجمة المتظاهرين ضد العدوان على غزة، والتهديد الوشيك بالطرد القسري للفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية المحتلة، و الاعتداءات والاستفزازات ضد المسجد الأقصى والحرم الشريف، وكذا استخدام الذخيرة الحية والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الارتجاج وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والهجمات الجسدية المباشرة، مع تعرض المسعفين أنفسهم للهجوم، في انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي.
ذكر التلفزيون الفلسطيني يوم الأحد أن حصيلة القصف الاسرائيلي المتواصل منذ عدة أيام على قطاع غزة خلف حتى الآن استشهاد 174 شخصا، من بينهم 47 طفلا، و 29 سيدة، إضافة إلى إصابة نحو 1200 بجروح متفاوتة.
وأبرزت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت طيلة الليلة الماضية بنحو عشرين صاروخا عدة مناطق في مدينة غزة، خصوصا في منطقة الرمال، وتل الهوا، والشيخ عجلين، ووسط المدينة ومحيط ملعب فلسطين.
من جهتها أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أن “الغارات الوحشية الإسرائيلية تسببت بدمار هائل في الأماكن المستهدفة وفي منازل وممتلكات المواطنين، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن عدد من الأحياء”.
وأوضح ذات المصدر أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت صباح اليوم جثامين 12 شهيدا من تحت ركام منازل، تم قصفها من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي غرب مدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء منذ الفجر إلى 15.
وأشارت تقارير فلسطينية إلى أن الآلاف من النازحين في غزة أجبروا على اللجوء إلى مدارس الأونروا والمساجد والمستشفيات، في ظل استمرار القصف ومحدودية الوصول إلى المياه والغذاء والخدمات الصحية.
أحدث التعليقات