من منّا الذي لا يفرح بكل تقدّم علمي يضفي على البشرية
وسائل التواصل بأقلّ تكلفة وأحيانا بلا مقابل بعد أن أصبح طلب الرزق والعلم
يتطلّب السفر لأقصى القارات فكانت تقنية الواتس آب والسكاي بي من أيسر تلك
القنوات ولكنها بنفس القدر التي قرّبت البعيد إلآ أنها أبعدت القريب
فترى الوالدين والأبناء يجمعهم المكان الواحد في صالة لا تزيد مساحتها عن بضع
أمتارٍ مربعة ولكنهم أبعد من ذلك الإبن والصديق الذي يدرس في أستراليا
ولا تستغرب أن تجد التواصل بين أفراد البيت الواحد عبر تلك القنوات
ولعلّ ما جعلني أكتب تلك المعاناة في المجتمع ما نلاحظه حتى في المناسبات
الحزينة عندما ينشغل البعض عن أدب المناسبة فتجد ذلك المبتسم لمقطع استقبله
للتو وما زالت دموع المكلومين في مصابهم لم تجف بعد !!!!!
أحدث التعليقات