قال شاب ينحذر من مدينة أيت ملول إنه من بين الأشياء التي تشعره بالحزن هي “قلة فرص العمل في المغرب خاصة ما بعد جائحة كورونا التي خلفت أضرار سلبية على كافة القطاعات”.
وتابع الشاب نفسه خلال الفيديو، بقوله، “الناس مضرورين بزاف”، حيث هناك من اشتغل لمدة ثلاثة أشهر لكن لم يتقاضى أي أجر، فقط من أجل تمسكه بعمله خوفا من عيش حياة البطالة”.
وأردف الشاب المنحذر من مدينة آيت ملول، في شريط فيديو، أن المدينة المذكورة “تعاني من قلة المستشفيات والأجهزة الطبية، حيث تعتبر هذه المسألة من بين المشاكل الأساسية التي نعاني منها منذ سنوات عدة”.
تقرؤون أيضا:
وأضاف المعني بالأمر في مقطع فيديو “أن جميع المؤسسات خلال الآونة الأخيرة تعاني من مشاكل مادية خانقة، وذلك جراء تداعيات فيروس كورونا السلبية”.
وأكد أن مدينة أيت ملول “ينقصها عدة أشياء مثل الملاعب وغيرها من الوسائل الترفيهية، رغم أنها مدينة تتوفر على مساحات كبيرة وفارغة، لكن للأسف لم يتم استغلالها لفائدة سكان المنطقة”، حسب قوله.
وأشار المتحدث ذاته أن بعض الأسر المغربية “لم تعد قادرة على تسديد الواجبات الشهرية لمدارس أطفالها، وذلك بسبب تراكم الديون، إضافة إلى ضرورة توفير وشراء جميع المستلزمات والحاجيات اليومية”.
التامك يزور سجني آيت ملول 1 و2 ويقف على سير إنتاج الكمامات الواقية
أحدث التعليقات