سلسلة “قهوة نص نص” على القناة الأولى لمخرجها هشام الجباري، واحدة من بين الأعمال التي جرّت حبل الجدل ليتم وضعها في قفص الإتهام، غير أنّ أعمالا أخرى لم تُعرض دون أن يقف النقاد عند هفواتها وعثراتها ونواقصها قبل أن يمرّر عليها الجمهور بدوره مشرط التحليل، من بينها سيتكوم “دار الهنا” لمخرجه إدريس الروخ الذي يجسّد فيه كل من الفنان محمد الجم والفنانة نزهة الركراكي دور البطولة إلى جانب فنانين آخرين، من بينهم الفنان عبد الصمد مفتاح الخير والفنانة جليلة التلمسي والفنان عادل أبا تراب والفنان رشيد رفيق.
في الوقت الذي يستمر فيه عرض تشكيلة من الأعمال التلفزيونية على القناة الأولى في الموسم الرمضاني الحالي، وضعت فئة عريضة الإنتاجات المغربية في كفّة والإنتاجات التلفزيونية العربية في كفّة أخرى وهي تحمل ميزان المقارنة، سواء فيما يتعلق بالجانب الجمالي أو التشخيص أو بالحبكة الدرامية.
سيناريو العمل، تدور رحاه حول قرار الحاجّة والحاجّ، الإنفصال عن بعضهما بعد 45 سنة من الزواج، ما جعل هذه النقطة تحديدا ترفع من حرارة الأقاويل في تساؤل إن كان ذلك بمثابة تشجيع على التحرّر من العلاقة الزوجية بعد أن يبلغ الزوجان من الكبر عتيّا.
أحدث التعليقات