هذا وحذر الرجوب من 3 مخاطر أشار إلى أنها تواجه الفلسطينيين في المرحلة الحالية، موضحا أن هذه المخاطر هي: “تكريس الانقسام، إغلاق باب الحوار، محاولة تغير النظام السياسي”، مؤكدا أن حركة “فتح” لديها “تشخيص افتراضي بأن نتنياهو واليمين الإسرائيلي سيسعى إلى تكريس الانقسام”.
وقال الرجوب: “بعض الأدوات العربية تفرض حصارا سياسيا واقتصاديا، ولا زعيم عربي اتصل بالرئيس أبو مازن”.
وفي مقابلة مع تلفزيون “فلسطين”، اتهم جبريل الرجوب أطرافا عربية، دون تسميتها، بـ”التواطؤ” مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتكريس “الانقسام الفلسطيني”.
وأكمل أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” قائلا: “من سلوك جزء من النظام الرسمي العربي، شعرنا بأن هناك تواطؤا مع سلوك نتنياهو لتكريس الانقسام”، معربا عن أمله في “ألا تغلق بعض الأنظمة الرسمية العربية باب الحوار الوطني الفلسطيني الشامل”، مضيفا: “لن نسمح بأن يكون هناك تغيير للنظام السياسي الفلسطيني بإرادة إقليمية محتلة من تل أبيب”.
وتوجه للزعماء العرب بالقول: “ليش قاطعين عنا كل شيء، ومسكرين تلفوناتكم؟ عليكم واجب وضريبة، هذه معركة إسلامية مسيحية تدافع عن كرامتكم…الشعب الفلسطيني في خط الدفاع الأول عن كرامتكم وبترولكم وأمنكم”.
وأضاف: “هذا حصار سياسي من جاريد كوشنير، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا يعرفون إنه تغير”.
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” الفلسطينية، جبريل الرجوب، أن “أي من الزعماء العرب لم يتصل بالرئيس، محمود عباس، خلال العدوان الإسرائيلي الحالي”.
وشدد جبريل الرجوب على أن “إصلاح وتطوير وبناء النظام السياسي شأن فلسطيني وطني داخلي”، منتقدا تصريحات وزير الخارجية القطري السابق، حمد بن جاسم آل ثاني، التي دعا فيها الرئيس الفلسطيني إلى “نقل السلطة بشكل سلمي وديمقراطي”.
وعلق الرجوب على موقف الإدارة الأمريكية قائلا: “نتنياهو سيستمر في عدوانه ما دام لديه ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية بأنه في حالة دفاع عن النفس، هذا المجرم يصبح ضحية”.
أحدث التعليقات