يبدو أن الاحتلال الاسرائيلي وفصائل المقاومة أصبحا أكثر اقتناعا بتجاوز المحور القديم للوسطاء مثل مصر والأردن، وبات المغرب في قلب المعادلة مع اتصال قائد حركة المقاومة الاسلامية “حماس” برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وقرار الملك محمد السادس بإرسال 40 طنا من المساعدات قال عنها سفير فلسطين في الرباط إنها تساعد على صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال.
واعتبر “لوديسك” أن اتصال واشنطن بالرباط بخصوص ملف القضية الفلسطينية هو أول اختبار للمغرب بعد التوقيع على اتفاقية التطبيع.
وبعد الحديث عن قيادة المملكة المغربية لمبادرة وساطة للوصول إلى التهدئة بين جيش الاحتلال الاسرائيلي وفصائل المقاومة في غزة، ذكر موقع “لوديسك” نقلا عن مصدر دبلوماسي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تواصلت مع الرباط لبحث إمكانية إنهاء التصعيد.
أحدث التعليقات