قد يهمك ايضا:
وطالبت الجامعة العربية، المحكمة الجنائية الدولية بالإسراع في تحقيقاتها “وتقديم كافة المسؤولين الإسرائيليين عن المجازر والجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلى المحاكمة وإنفاذ القانون الدولي”.وذكر البيان الصادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أنه يدعو الأطراف الدولية الفاعلة “للعمل على إطلاق مسار سلام حقيقي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال، وتمكين الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس من ممارسة سيادتها”.
يأتي ذلك فيما يستمر القصف الإسرائيلي على غزة، برا وجوا وبحرا، إذ تواصل الدبابات الإسرائيلية قصفها المدفعي العنيف على مواقع متعددة شرقي غزة.وقصفت القوات البحرية الإسرائيلية مناطق شمال مدينة غزة، كما شنت الطائرات الاسرائيلية غارات على القطاع في ساعات مبكرة من صباح اليوم.
حصيلة متزايدة لضحايا قصف غزة
بدء أعمال الدورة 155 لمجلس جامعة الدول العربية بمشاركة المغرب
قالت جامعة الدول العربية، السبت، إنها “تحمل السلطات الإسرائيلية كامل المسؤولية، عن الحرب والممارسات التي تستهدف الفلسطينيين” مؤخرا، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.وطالبت الجامعة العربية، في بيان، المجتمع الدولي وأعضاء الرباعية الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية و مجلس الأمن، بـ”تحمل المسؤولية والتدخل الفوري والحاسم لوقف الحرب”.وأورد البيان أن الجامعة تستنكر “جرائم الحرب والعدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والقصف الهمجي لقطاع غرة”، وشدد على استنكار “مخططات التطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال، خاصة في القدس وأحيائها”.
ومن جانب آخر، ارتفعت حصيلة القتلى والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث قُتل 17 فلسطينيا وجُرح العشرات في غارتين منفصلتين، فجر السبت، وسط دعوات دولية إلى التهدئة.وقُتل 10 فلسطينيين من عائلة أبو حطب، وهم 8 أطفال وامرأتان، بغارة اسرائيلية دمرت مبنى مؤلفا من ثلاثة طوابق بمخيم الشاطئ غربي غزة.ولم ينج من العائلة سوى الأب وطفل رضيع، كما قتل سبعة فلسطينيين وجرح العشرات في غارة اسرائيلية فجراً على منطقة “قليبو” شمالي غزة.وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى ما لا يقل عن 140 قتيلا، من بينهم 39 طفلا و22 امرأة، إضافة إلى أكثر من ألف مصاب.
وأضاف البيان، أن “الذكرى الـ 73 للنكبة تحل اليوم والشعب الفلسطيني ما زال يعيش تبعاتها المؤلمة منذ عام 1948، وما ترتب عليها من واقع عنوانه الشتات والتشرد والمعاناة المتواصلة”.وأكد قطاع فلسطين في البيان، أن الشعب الفلسطيني “ما زال يتعرض على مرأى ومسمع من العالم لأبشع الجرائم الدموية ولأشرس الاعتداءات الإسرائيلية”.وأشار إلى ما يحدث اليوم بحي الشيخ جراح في القدس، حيث يستهدف التهجير نحو 28 منزلا يقطنه نحو 500 نسمة من العائلات الفلسطينية.
المغرب يجدد في القاهرة تضامنه الثابت مع الشعب الفلسطيني
أحدث التعليقات