وانتقد النشطاء مشاركة السفراء العرب والمسلمين من ضمنهم السفير المغربي، عبد الرحيم بيوضي، مؤكدين أن الحضور في مثل هذه المناسبات لا يساهم في بناء الثقة والسلام بقدر ما يعطي الشرعية للأعمال الوحشية والاعتداءات الصهيونية على المدنيين الفلسطينيين.
ورغم الآلة الإعلامية الضخمة التي أرادت إظهار إسرائيل كدولة سلم وسلام إلا أن هذه الآلة الإعلامية لم تستطع إقناع الشارع العربي، حيث أعاد العديد من النشطاء العرب ضمنهم مغاربة نشر صور تظهر حضور سفراء دول عربية وإسلامية لوجبة فطور رمضاني نظمها رئيس الوزراء الإسرائيل بنيامين نتنياهو.
يبدو أن ما ظلت إسرائيل تطبل له منذ أشهر حول رغبتها في السلام مع العرب والمسلمين من خلال اتفاقيات التطبيع التي عقدتها مع مجموعة من الدول العربية، كشف زيفه اعتداءاتها على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس.
وأكد النشطاء على أن إسرائيل هي كيان غاشم ومحتل، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يغير سياسته، القائمة على الميز العنصري، والإقصاء، وارتكاب جرائم الحرب في حق المدنيين العزل .
أحدث التعليقات