يشار إلى أن مصادر طبية فلسطينية، كانت قد أكدت في وقت سابق من مساء الجمعة، أن ثمانية مواطنين لقوم مصرعهم، هم 6 أطفال وامرأتان جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة أبو حطب، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، دون تحذير ساكنيه، وأن 15 أصيبوا بجروح، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ متواصلة.
وأكد أبوحطب، أن الطيران الإسرائيلي لم ينذر المدنيين في مخيم الشاطئ قبل قصف المنازل، قائلا: “قصفوا المنزل بلا سابق إنذار”.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنزل المكون من أربعة طوابق، بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى تسويته بالأرض.
وعمن نجا من القصف قال أبو حطب: “الحمد لله عندي واحداسمه عمر خمس شهور، طلعوه من القصف ناجي الحمد لله أن أبقى لي واحد، لكن لي ابن اسمه يحي 11 سنة، مفقود حتى اللحظة لم يتم العثور عليه”.
وفي تصعيد أشعلته المواجهات في القدس الشرقية المحتلة، كثّفت إسرائيل القصف على قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع المحاصر في اتجاه إسرائيل.
وعززت تل أبيب، في وقت سابق، وجودها على الحدود مع قطاع غزة ونشرت قوات، وسط توقعات ببدء التوغل البري في تصعيد للقتال الدائر مع الفصائل الفلسطينية منذ عدة أيام.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، “عمليات القتل المبرمجة”، التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، حيث وصل عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في غزة إلى 122 قتيلاً في غزة، و7 في الضفة الغربية حتى هذه اللحظة.
قال المواطن الفلسطيني محمد أبو حطب، إنه فقد زوجته وثلاثة من أبنائه بسبب القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيم الشاطئ مساء أمس الجمعة.
وعن أعمار أولاده، قال: “الحمد لله على كل حال، استشهدت زوجتي أم صهيب، واستشهد صهيب 14 سنة، وعبد الرحمن 8 سنوات، وحسام عمره 6 سنوات”.
وبحسب فيديو نشرته وكالة “فلسطين الآن”، قال أبو حطب، إن أولاده كانوا قد لبسوا ملابس العيد وذهبوا برفقة زوجته إلى المخيم لقضاء العيد مع أقربائهم.
وقالت حركة حماس في بيان لها، إن “المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين في مخيم الشاطئ، جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعكس حجم بشاعة الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني”
أحدث التعليقات