في عز كورونا.. أعداد غفيرة من المواطنين تحج إلى الكورنييش بطنجة (صور)
عرفت مدينة طنجة عصر اليوم، حركية غير عادية من طرف المواطنين، حيث حجت أعداد غفيرة إلى كورنيش المدينة، للاستمتاع بلحظات ثاني أيام العيد.
وما عرفته مدينة طنجة اليوم هو دليل قاطع على أن المواطنين يتركون كل ما من شأنه الحفاظ على صحتهم، ويفضلون عكسه، تارة بعدم الإيمان، وتارة في التشكيك، وتارة في ربط الأحداث والقرارات الرسمية بأمور تدخل في إطار الأخبار الزائفة والمضللة.
إن خروج المواطين بهذا الشكل يعتبر عصيانا صارخا، سجلت فيه ملاحظات كثيرة، عدم ارتداء الكمامة من طرف المارة، عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
المغاربة، يبدو أنهم أوفياء لعاداتهم، وغير مستعدون للتنازل عنها ولو في الحالات الإستثنائية التي تتطلب الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية، ويبدو أن عمل السلطات تجهز عليه سلوكيات المواطنين، متمثلة في اللامبالاة، رغم التحذيرات المتواصلة والحملات التوعوية والتحسيسية التي تخوضها الجهات المعنة.
وظهر التلاميذ في الفيديو الموثق بالصوت والصورة، وهم يشربون الماء تارة والعصائر تارة أخرى، إضافة إلى تناولهم للحلويات، في حين لم يمرّ سلوكهم دون تعليق من طرف المبحرين على مواقع التواصل الإجتماعي. أشعل فيديو إفطار علني لمجموعة من التلاميذ بالقرب من إحدى الثانويات بحي المسيرة بمراكش، فتيل الغضب بمواقع التواصل…
وفي ظرف نصف ساعة تمكن أمن طنجة من فرض إلتزام تام بالتدابير الاحترازية المفروضة خلال يوم العيد، وذاك انطلاقا من دوريات متجولة، ووضع سدود أمنية للسهر على نجاح هذه العملية، ومرورها في ظروف سلسة. وعرفت مدينة طنجة خروج المواطنين بكثافة إلى شوارع المدينة، والتجوال على مستوى الكورنيش، كشكل من أشكال…
وعرف الشوط الإضافي الأول، ضغط “ماصاوي” على دفاع “الماط”، ما جعل هذا الأخير يعود إلى الوراء دفاعا عن مرماه من تسجيل هدف، يقصيه من منافسة كأس العرش، ضغط لم يستغله رفقاء أجراء، حيث ضيعوا كل الفرص التي سنحت لهم، نظرا للتسرع في اللمسة الأخيرة التي خانت اللاعبين، ليتهي الشطر الأول…
أحدث التعليقات