عرفت مدينة طنجة عصر اليوم، حركية غير عادية من طرف المواطنين، حيث حجت أعداد غفيرة إلى كورنيش المدينة، للاستمتاع بلحظات ثاني أيام العيد.
وما عرفته مدينة طنجة اليوم هو دليل قاطع على أن المواطنين يتركون كل ما من شأنه الحفاظ على صحتهم، ويفضلون عكسه، تارة بعدم الإيمان، وتارة في التشكيك، وتارة في ربط الأحداث والقرارات الرسمية بأمور تدخل في إطار الأخبار الزائفة والمضللة.
إن خروج المواطين بهذا الشكل يعتبر عصيانا صارخا، سجلت فيه ملاحظات كثيرة، عدم ارتداء الكمامة من طرف المارة، عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي.
المغاربة، يبدو أنهم أوفياء لعاداتهم، وغير مستعدون للتنازل عنها ولو في الحالات الإستثنائية التي تتطلب الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية، ويبدو أن عمل السلطات تجهز عليه سلوكيات المواطنين، متمثلة في اللامبالاة، رغم التحذيرات المتواصلة والحملات التوعوية والتحسيسية التي تخوضها الجهات المعنة.
أحدث التعليقات