شهدت مختلف مساجد المملكة اليوم، إقبالا كبيرا خلال صلاة أول جمعة بعد رمضان، حيث توافد العشرات من المصلين على المساجد من أجل أداء هذه الفريضة.
وأضاف في تدوينته “قطعا إنه ذهاب إلى أبعد الحدود في استهداف الدين والانتقام من الشعب المسلم”.
واعتبر البعض الآخر أن التبريرات التي قدمتها الحكومة بخصوص قرار منع صلاة العيد،غير مقنعة، ذلك أن صلاة الجمعة تعرف بدورها توافد حشود من المصلين ما تغيب معه شروط التباعد الاجتماعي وغيره من التدابير الوقائية.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أعلنت الثلاثاء 11 ماي، أنه تقرر في ظل ظروف التدابير الاحترازية من عدوى وباء (كوفيد 19)، عدم إقامة صلاة عيد الفطر سواء في المصليات أو المساجد.
القيادي بجماعة العدل والإحسان ، حسن بناجح،انتقد بدوره قرار وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، القاضي بعدم إقامة صلاة عيد الفطر سواء في المصليات أو المساجد، معتبرا إياه استهدافا للدين.
الإقبال الكبير للمصلين على مسجد الحسن الثاني كما وثقته عدسة “نون بريس” وغيره من مساجد المملكة، دفع المغاربة لطرح العديد من التساؤلات حول المعايير التي بنت عليها الحكومة قرار منع إقامة صلاة العيد بالمصليات والمساجد والسماح بإقامة صلاة الجمعة.
وقال بناجح في تدوينة سابقة نشرها بموقع “فيسبوك” ردا على قرار الحكومة منع صلاة العيد “عن أي تباعد يتحدثون ونفس الممنوعين من شعيرة صلاة العيد يشهدون بشكل يومي الازدحام الشديد في الأسواق. فعلى من تضحكون ؟!”.
واتهم بعض النشطاء الحكومة بالاستمرار في الارتجالية في اتخاذ القرارات، معتبرين أن منع صلاة العيد التي تقام في معظم المدن في مصليات وفضاءات مفتوحة مثير للاستغراب في ظل السماح بصلاة الجمعة .
وعزت الوزارة، في بلاغ، هذا القرار إلى التوافد الذي يتم عادة في هذه المناسبة ونظرا لصعوبة توفير شروط التباعد.
أحدث التعليقات