وتأتي هذه المراسلة، وفق النقابة، بسبب “قرارات ارتجالية” لبعض الوزراء، إذ “قاموا بدون سابق إنذار بإصدار قرار تعسفي يوم العيد قام بتصريفه مسؤولو وزارة الصحة عبر اتصالات هاتفية ورسائل على ‘واتساب’ مصحوبة بتهديدات شفوية تُجبِر الأطقم الصحية على الاشتغال في عملية التلقيح يوم ثاني عيد الفطر، في خرق سافر لعطلة العيد المؤطرة قانونيا”.
من جهتها، اعتبرت الجامعة الوطنية للصحة والنقابة المستقلة للصحة، أن هذا القرار جاء نتيجة “التعليمات الشفوية والخضوع لأوامر أم الوزارات التي أضحت تسَيِّر قطاع الصحة”.
وحملت النقابة المسؤولية لرئيس الحكومة ووزرائه في الداخلية والمالية والصحة عن زيادة الضغط على العاملين والاحتقان الذي قد يؤدي إلى الانفجار بقطاع الصحة.
وجاء ذلك في رسالة مفتوحة وجهتها النقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل إلى كل من رئيس الحكومة ووزراء الداخلية والصحة والمالية.
ندد نقابيو قطاع الصحة، بقرار إجبار الأطر الطبية على العمل في ثاني أيام عيد الفطر، رغم أن الحالة الوبائية التي لا تدعو إلى القلق. مستنكرة ما أسمته بـ” التعامل بأسلوب السخرة مع الشغيلة الصحية والاستمرار في التنكر لمطالبها”.
ودعت إلى التعبير عن غضب الشغيلة الصحية من خلال وقفات احتجاجية محلية إقليمية أو جهوية يوم الثلاثاء 18 ماي على الساعة 11 صباحا، للتنديد بـ “التعامل البئيس للحكومة ووزرائها مع نساء ورجال الصحة”.
أحدث التعليقات