وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالاستغناء عن الساعة الإضافية والإبقاء على التوقيت الرسمي للمملكة، لما لها من تداعيات نفسية وصحية خطيرة على المواطنين، سيما بالنسبة لفئات الأطفال والتلاميذ والموظفين.
وفي كل مرة يُثار فيها موضوع الساعة الإضافية، يتجدد النقاش بشأنها وتتعالى أصوات فعاليات طبية وحقوقية ومدنية، كاشفة عدم جدواها وأضرارها، في مقابل صمّ حكومة سعد الدين العثماني آذانها عنها.
أحيا إعلان الحكومة عن عودة المغرب إلى اعتماد “التوقيت الصيفي” بإضافة ساعة على توقيت “غرينتش” ابتداء من صباح الأحد 16 ماي الجاري، مطالب بإلغاء الساعة الإضافية بصفة نهائية.
وبينما تؤكد الحكومة أن قرارها استند إلى دراسة تقييمية أبرزت أن إضافة ستين دقيقة إلى توقيت المملكة، يمكّن من ربح ساعة من الضوء، وتقليل استخدام الكهرباء خاصة في أوقات الذروة؛ يشدد الأطباء والأخصائيون على أنها تتسبب في اختلالات هرمونية، إضافة إلى ما تطرحه من مشكل أمني لدى المواطنين خلال الفترة الصباحية الشتوية.
أحدث التعليقات