وأكد الشاب سيمو، أن من يغني في الحانات والملاهي الليلة، ليس ضروريا الدخول في خانة السلوكات المنحرفة، لكونه يغني فيها ولم يقرب اي نوع من المخدرات التي تعرض داخلها.
وزاد المتحدث، أن مجال الإنشاد والطرب لا يجدي أي نفع، كما قال أن الجمهور المغربي لم تعد له أذن ترغب في الاستماع للانتاجات الإنشادية بشكل عام، وأن هامش الربح فيها جد ضئيل، في غياب تام للمسارح ودور الثقافة والشباب، لانقاد شباب المدينة من كل أنواع الانحراف والجريمة.
انعرج محم اوتوكون الملقب بـ الشاب سيمو، من غناء الأناشيد الدينية والملحون، إلى احتراف فن الراي والألوان الغنائية الأخرى، معللا ذلك لاقبال الجمهور المغربي وولعه بالراي.
وأضاف الشاب سيمو لـ فبراير أن تغيير مساره، كان لدوافع مادية على الخصوص، كونه الشاب الأكبر في بيته والمعيل الوحيد لأسرته، دفعته ظروف الحياة للإنتقال إلى الملاهي الليلة بأكادير، لاقبال المرتادين على العلب والحانات الليلة لهذا اللون من الغناء.
وحمل السيمو، المسؤولية للمؤسسات والهيئات التي من واجبها مواكبة ودعم الشباب، في شتى المجالات وباختلاف الميادين، موجها رسالته لمديري ومسيري المهرجان الموسمية واللقاءات الفنية التي تشهدها مدينة أكادير طيلة السنة.
أحدث التعليقات