كما أضافوا: “نظريتا التسرب العارضمن مختبر والانتقال من الحيوانات إلى البشر ما زالتا قائمتين”.
وقال 18 عالماً، منهم رافيندرا جوبتا خبير علم الأحياء المجهرية في جامعة كمبردج وجيسي بلوم، الذي يدرس نشأة الفيروسات في مركز فريد هتشنسون لأبحاث السرطان، إنه “لا تزال هناك حاجة لمزيد من التحقيق لتحديد منشأ الجائحة”، وفق “وول ستريت جورنال”.
وأعرب العلماء عن مخاوفهم من أن الفريق لم يتمكن من الحصول على بيانات وبائية أولية عن أول حالات مؤكدة في الصين أو حالات سابقة محتملة.
منذ أن انطلق فيروس كورونا المستجد من مدينة ووهان الصينية وتفشى في جميع أنحاء العالم وأصبح وباء عالمياً، يحاول العلماء البحث عن أصله.
إلى ذلك دعوا إلى تحقيق “شفاف وموضوعي وقائم على البيانات، يخضع لرقابة مستقلة، ويتم إدارته بمسؤولية لتقليل تأثير تضارب المصالح”. وأوضحوا أن هدفهم ليس دعم فرضية أو أخرى، ولكن الضغط من أجل المزيد من الدقة العلمية.
وفي جديد منشأ الوباء الذي أصاب الملايين، ذكرت مجموعة من كبار العلماء، في رسالة نشرت الخميس في مجلة Science، أن منشأ كورونا لا يزال غير واضح، ولا توجد حتى الآن أدلة واضحة للبت بشكل قاطع أنه نشأ على نحو طبيعي أو نتج عن تسرب من أحد لمختبرات، مطالبين بإجراء تحقيق أعمق.
يشار إلى أن هذا الخطاب هو الأحدث وواحد من أكثر الدوافع وضوحاً لإجراء تحقيق أكثر صرامة في أصل الوباء بعد تقرير فريق منظمة الصحة العالمية الذي تعرض لانتقادات لاعتباره وقوع تسرب من مختبر “غير محتمل للغاية” على الرغم من عدم الوصول إلى السجلات أو البيانات للوصول إلى مثل هذا الاستنتاج.
يذكر أن جائحة كوفيد-19 أودت بحياة 3,360,006 أشخاص حتى الآن في أنحاء العالم منذ ظهورها بالصين نهاية 2019
أحدث التعليقات