وفي السياق ذاته، أعلنت الدبلوماسية المغربية عن منح دراسية لفائدة طلبة شيليين قصد السفر إلى المغرب للتعرف أكثر على المملكة وثقافتها وحضارتها وتقاليدها العريقة.
من جانبها، أكدت عميدة جامعة سانتو توماس، ماريا أوليفيا ريكارت، التي رحبت بمبادرة السفارة المغربية، أن الشيلي والمغرب تقرب بينهما القيم التي يدافعان عنها على الرغم من البعد الجغرافي، مشيرة إلى أن الطلبة الباحثين هم الذين “يحيون” هذه العلاقات الثنائية ويثرون التعارف بين الشعبين.
وقالت الغالي، التي كانت تتحدث خلال مؤتمر افتتاحي افتراضي حول موضوع “حوار الحضارات: الثقافة والسياحة في الشيلي والمغرب”، إن سفارة المملكة اختارت أن يكون عام 2021 “عام المغرب في الشيلي” احتفالا بمرور ستة عقود على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كنزة الغالي، أن عدة جامعات شيلية ستستضيف فعاليات وأنشطة في إطار برنامج ثقافي غني تم وضعه بمناسبة الذكرى الـ 60 لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والشيلي.
وأعرب باقي المشاركين في هذا المؤتمر، لا سيما أساتذة من كلية الآداب بجامعة الحسن الثاني، عن رغبتهم في المضي قدما في تعزيز التعاون مع الجامعات الشيلية وتبادل الخبرات والبحوث في مجالات مثل التنمية البشرية والهندسة وتدبير الموارد الطبيعية.
ويعد هذا المؤتمر، الذي تم تنظميه بشراكة مع جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء والجامعة الشيلية سانتو توماس دي سانتياغو، أول نشاط ينظم في إطار هذا البرنامج احتفاء بالعلاقات الممتازة بين المملكة والبلد الجنوب أمريكي.
أعلنت سفيرة المملكة بسانتياغو،
أكورا بريس- و . م . ع
ولتأطير هذا التعاون، يرتقب توقيع اتفاقية بين جامعة سانتو توماس وجامعة الحسن الثاني خلال الأيام المقبلة.
وركز الجامعيون المغاربة، بشكل خاص، على البرامج المتعلقة بالبحوث التي تجريها شعبة الدراسات الإسبانية حول الثقافة والأدب الشيليين وكذا في أمريكا اللاتينية، الشيء الذي يساهم في تعزيز التقارب مع أمريكا الجنوبية والتعارف ونشر القيم الإنسانية وقيم التضامن بين الطلبة والشباب من كلا البلدين.
وستتوج هذه الاحتفالات بأنشطة ستنظم في 7 أكتوبر، الذي يصادف ذكرى إرساء العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والشيلي.
أحدث التعليقات