وشدد الرئيس التركي على أن “حماية شرف وعزة مدينة القدس دين في رقبة كل مسلم. فالعالم الذي يعجز عن حماية القدس والمسلمين، قد خان نفسه بنفسه، ونزع فتيل قنبلة من شأنها أن تدمره”.
وأضاف قائلا “المعني بهذا الهجوم أيضًا كل مسلم يعيش في إسطنبول، وديار بكر، وبغداد، والقاهرة، وإسلام آباد(عاصمة باكستان)، وجاكرتا(عاصمة إندونيسيا)، وكوالالمبور(عاصمة ماليزيا)، وباكو(عاصمm أذربيجان)”.
وأوضح أن “تركيا تقف بجانب أخوتنا في القدس بمثل هذه الأوقات كعاتها دائمًا، وبجانب كل المسلمين بفلسطين”، لافتًا أن بلاده “تحركت على الفور واتخذت المبادرات اللازمة من أجل تحريك كافة المؤسسات الدولية حيال هذه التطورات وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي”.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها أردوغان على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وكانت عبارة عن مقتطفات من كلمة ألقاها خلال مشاركته في برنامج إفطار رمضاني التقى خلاله مع أمهات من ولاية ديار بكر(جنوب شرق) يعتصمن أمام مقر “حزب الشعوب الديمقراطي” بالولاية.
وفي كلمته تطرق الرئيس التركي إلى تطورات الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، وقال في هذا الصدد إن “المقصود بهذا الهجوم الذي تشهده القدس إلى جانب أخوتنا الموجودين هنالك، كل مسلم يطوف بالكعبة في مكة، وموجود بحضرة نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام في المدينة”.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “حماية شرف وعزة مدينة القدس دين في رقبة كل مسلم”.
واستطرد أردوغان قائلا “أدعو العالم بأسره وفي مقدمته بلدان العالم الإسلامي إلى التحرك بشكل فعّال لمواجهة هذه الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى، والقدس، ومنازل الفلسطينيين”،
وزاد أردوغان قائلا “نريد وقف الاعتداءات الإسرائيلية الجبانة ضد الأقصى والمسلمين بالقدس. وننتظر إنهاء كافة الضغوط المباشرة وغير المباشرة الرامية لإجلاء الفلسطينيين من منازلهم وبلدانهم. والله نصير المظلومين والمكلومين”.
أحدث التعليقات