ومنذ الإثنين، استشهد 65 فلسطينيا، بينهم 16 طفلا و5 سيدات ورجل مسن، وأصيب أكثر من 1000 بجروح، جراء غارات إسرائيلية “وحشية” متواصلة على قطاع غزة، إضافة إلى مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية. فيما قُتل 6 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981
طالب رؤساء البرلمانات العربية، يوم الأربعاء، بتدخل دولي عاجل، لوضع حد نهائي لممارسات كيان الاحتلال الإسرائيلي “غير الإنسانية الإجرامية”.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل الماضي، في القدس، وخاصة منطقة “باب العمود” والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي “الشيخ جراح”، حيث تريد إسرائيل إخلال 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لإسرائيليين
وفي مارس 2013، وقع العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.
وطالبوا المجتمع الدولي، وهيئة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، بالتدخل العاجل من أجل وضع حد نهائي لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاجرامية غير الإنسانية.
وقال رؤساء البرلمانات العربية في بيانهم: “نجدد مطالبنا بإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتحمل مسؤولياتها القانونية، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، وإنهاء جميع الاعتداءات والممارسات الإرهابية”.
والاتحاد البرلماني العربي، منظمة تتألف من شُعب تمثل برلمانات ومجالس جميع الدول العربية، تأسس في يونيو/ حزيران 1974، ومقره العاصمة اللبنانية بيروت.
وجاء ذلك في البيان الختامي للجلسة الطارئة التي عقدها الاتحاد البرلماني العربي، عبر تقنية الاتصال المرئي، بناء على طلب عمّان، وأصدره مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان). حيث أكد دعم رؤساء البرلمانات والمجالس العربية للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
أحدث التعليقات