تنتشر خلال كل شهر رمضان مجموعة من السلوكيات غير المعتادة، أو ما يطلق عليه بـ”الترمضينة”، حيث تجد سب هنا وشتم هناك، ومشاداة كلامية قد تصل للعراك، فهذا يهدد الآخر بالقتل، ودماء تسيل في الطرقات والأحياء.
غير أن هذا الشهر المميز في ثقافة المسلمين يشهد الكثير من مظاهر العنف التي تلقي بظلالها على أجوائه، حيث يلاحظ ارتفاعا مهولا في نسب العنف الذي يصطلح عليه بـ”الترمضينة”، والتي يعنى بها حالة نفسية يكون فيها الفرد غاضبا أو غير قادر على تحمل سلوكيات معينة تصدر عن الآخرين.
ورصدت كاميرا ” فبرابر” لحالة شادة من حالات الترمضينة، بين سائق سيارة أجرة من الحجم الكبير وبعض الركاب موضوعها تسعيرة التنقل التي شكلت نقطة النقاش، خصوصا بعد الزام السلطات سيارات الاجرة بخفض عدد المقاعد من 6 الى 4 بسبب كورونا.
مظاهرالترمضينة تتكاثر خلال هذا الشهر الكريم، بالرغم من الدلالة الرمزية التي يحملها هذا الشهر لدى المسلمين، ويعرف رمضان عند المسلمين بشهر الصيام والقيام وحيث يمسك فيه الصائم عن شهوتي البطن والفرج، ويعمل على التقرب لله بالاجتهاد في العبادات والذكر والتهجد وتلاوة القرآن، زيادة على أنه شهر مميز في السنة، حيث تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد فيه الشياطين وموسما لترسيخ كل معالم التسامح والإخاء، ونبذ كل أنواع العنف والنشاز الأخلاقي.
تشاهدون أيضا:
أحدث التعليقات