وقال فرع منظمة “مراسلون بلا حدود” في شمال أفريقيا إن “القمع يتفاقم” في الجزائر، مؤكدا على أن خمسة صحافيين أوقفوا، اول أمس الثلاثاء، و”اقتيدوا إلى مفوضية شرطة الجزائر”.
وقال مدير مكتب شمال إفريقيا في منظمة “مراسلون بلا حدود” صهيب الخياطي إن الموقوفين أطلق سراحهم لاحقاً لكن من دون إبلاغهم بالأسباب التي أوجبت توقيفهم لمدة خمس ساعات من دون أي استجواب ومصادرة هواتفهم وهوياتهم.
أكدت منظمات حقوقية على أن قمع النظام العسكري الجزائري يتزايد في البلاد، وذلك مع قرب موعد الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 12 يونيو المقبل، والتي أعلن الحراك مقاطعتها.
ويتعلق الأمر بالصحافيين سامي خاروم من صحيفة “الوطن” الصادرة بالفرنسية وخالد درارني مؤسس موقع “قصبة تريبون” ومراسل “تي في 5 موند” و”مراسلون بلا حدود”، وفريال بوعزيز من موقع “انترلينيه” الإخباري وحكيم حميش المصور لدى “الطريق نيوز” ومصطفى بسطامي من صحيفة “الخبر”.
واعتبر أن الهدف من التوقيفات ردع الصحافيين عن تغطية تظاهرات الحراك التي تزعج السلطات. ودعت المنظمة السلطات الجزائرية إلى الكف عن مضايقة الصحافيين.
أحدث التعليقات