وأشار التقرير إلى ”خروج أكثر من ألف متظاهر يوم الجمعة الماضي، في الجزائر العاصمة في مواجهة انتشار لافت للشرطة رافعين شعار لا انتخابات مع العصابات للتعبير عن عدم موافقتهم على إجراء الانتخابات التشريعية في 12 يونيو، والتنديد بالاعتقالات الأخيرة في العاصمة في صفوف الحراك“.
أفاد تقرير نشرته صحيفة ”لوفيغارو“ الفرنسية بأنّ التوتر يتصاعد في الجزائر قبل شهر من الاستحقاق الانتخابي المرتقب، مع تكرر الاعتقالات وتصاعد الحركة الاحتجاجية المطالبة بالتغيير الجذري ما يهدد الانتخابات التشريعية المرتقبة.
ولفت إلى أنه ”منذ إعلان الرئيس عبد المجيد تبون منتصف فبراير عن حل مجلس النواب الموروث من عهد بوتفليقة والانتخابات التشريعية المرتقبة تصاعد التوتر بين السلطات وحركة الاحتجاج“.
ومنذ الإعلان عن هذه الانتخابات، يخرج متظاهرو الحراك كل أسبوع في الجزائر العاصمة وفي كثير من المدن الكبرى احتجاجا على “خارطة طريق النظام” التي قررت تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة دون مراعاة مطالب الحركة الاحتجاجية. وبعد حل مجلس النواب في البرلمان في 21 فبراير، دعا الرئيس عبد المجيد تبون إلى إجراء…
ودعت إلى إعطاء الأولوية اليوم لمعالجة المشاكل الاقتصادية التي تعيشها البلاد. وتطرقت، من جهة أخرى، إلى التحذيرات الأخيرة الصادرة عن المجلس الأعلى للأمن من “أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط انفصالية، وحركات غير شرعية ذات مرجعية قريبة من الإرهاب، تستغل المسيرات الأسبوعية”. ورسمت السيدة عسول لوحة قاتمة عن الوضع…
ففي الجزائر العاصمة، خرج المتظاهرون، في الجمعة 114 للحراك، الذي انطلق يوم 22 فبراير 2019، في مسيرات سلمية من ساحة فاتح ماي، وباب الوادي وشارع ديدوش مراد، باتجاه ساحة البريد المركزي، حيث رددوا شعارات الحراك، مثل “دولة مدنية وليس عسكرية”، “وأفرجوا عن المعتقلين”، “والجزائر حرة ديمقراطية”. خرجت بعد صلاة الجمعة،…
أحدث التعليقات