وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن “بعض المروجين لهذا الكلام من الذين وقع استبعادهم من الإمامة لمخالفة الثوابت، واحد منهم في بلجيكا واثنان في الشرق الأوسط، وبعضهم من الذين رسبوا في مباراة الدخول لمعهد الأئمة بسبب نقص حفظهم للقرآن الكريم، وبعضهم ممن رسبوا في امتحان التعاقد المنصوص عليه في المادة 40 من الباب السادس، وبعضهم ليسوا أئمة ويستعملون أسماء مستعارة”.
وأشارت الوزارة إلى أن مقتضيات القانون تحدد الطبيعة الخاصة لمهمة الإمامة وما يترتب عنها كما هو مبين في الظهير الشريف المتعلق بـ”تنظيم مهام القيمين الدينيين وتحديد وضعياتهم”، ولاسيما ديباجة هذا الظهير، والباب الأول، المادة الأولى، والباب الثالث المتعلق “بالتزامات القيمين الدينيين وحقوقهم” والباب الخامس المتعلق ب”شكايات وتظلمات القيمين الدينيين”.
حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من التشويش على الأئمة وتحريضهم على مخالفة القانون، وذلك بعد تداول ما قالت إنه “كلام يستهدف الأئمة بالإغراء الكاذب والتشويش والتحريض على مخالفة القانون”.
وشدد البلاغ على أن أي تصرف مخالف لمقتضيات المراجع المذكورة ستترتب عنه تبعات، مضيفا أن “الباعث على نشر هذا البيان هو تنبيه من يحتاج إلى تنبيه إلى ضرورة الاطلاع على مقتضيات القانون ولاسيما مطرته في حق الشكاية”.
واعتبرت الوزارة الوصية على القيمين الدينيين، أنها “لن تسمح بأي تشويش مهما كان على هؤلاء، وذلك باتخاذ الإجراءات اللازمة المنصوص عليها قانونا”، حسب تعبير البلاغ ذاته.
أحدث التعليقات