ويتوزع الاثنى عشر (12) نزيلا المستفيدون من هذه المبادرة السامية الكريمة كما يلي:
– تخفيض مدة العقوبة السالبة للحرية لفائدة ثلاث (03) نزلاء.
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 62 شخصا
ومن بين المستفيدين بهذه المناسبة السعيدة الذين شملهم جلالة الملك حفظه الله بعفوه الكريم اثنى عشر نزيلا ضمن المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، والذين شاركوا في الدورة السابعة من برنامج “مصالحة” استجابة من جلالته لملتمسات العفو التي سبق للمعنيين بالأمر رفعها إلى مقامه السامي بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب وتشبتهم بثوابت ومقدسات الأمة ومؤسساتها الوطنية.
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 606 سجينا، وذلك على النحو التالي:
وتم إطلاق سراح معتقلي حراك الريف الآتية اسماؤهم، حسن باربا المحكوم بـ20 سنة سجنا، وسيم البستاتي المحكوم ب20 سنة سجنا، البشير بن شعيب المحكوم ب12 سنة سجنا، جمال ولاد عبد النبي المحكوم بـ 5 سنوات سجنا محمد ولاد عبد النبي المحكوم ب5 سنوات موقوفة التنفيذ.
– العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة تسع (09) نزلاء،
– العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة : 28 نزيلا – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 576 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 2 نزيلين اثنين المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 204 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 01 شخص واحد – العفو من الغرامة لفائدة: 131 شخصا
واعتبارا من جلالته للظروف العائلية والإنسانية للمدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة وتجسيدا لما يخص به جلالته حفظه الله رعاياه الأوفياء وفي كل المناسبات فقد أسبغ جلالته عفوه المولوي الكريم على 17 نزيلا من بين المستفيدين بهذه المناسبة، وذلك بالعفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية الصادرة في حقهم.
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 10 أشخاص
بمناسبة عيد الفطر السعيد لسنة 1442 هجرية 2021 ميلادية أصدر الملك محمد السادس عفوه السامي عن 810 شخصا ، من بينهم12 نزيلا ضمن المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، و17 نزيلا من المدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة.
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”. /
أحدث التعليقات