هو اللاشعور أو اللاوعي ، وهو عبارة عن عدة عناصر التي تكون الشخصية الإنسانية ، بعض هذه العناصر يدركها الإنسان ، والبعض الآخر تبقى بعيداً عن الوعي والإدراك ، اختلفت المدارس الفكريه في تحديد معنى دقيق لتعريف مفهوم العقل الباطن ، إلا أن التعريف العام له هو ما يدل عن ترسبات القمع النفسي داخل الإنسان ، بحيث لا تصل للذاكرة ، وهذه الترسبات داخل العقل الباطن هي المحفزة للسلوك ، بالإضافة الى كونه مقراً للغريزة الجنسية والخبرات المكبوتة .
التفكير المتساوي : اي ان ما تفكر به من امور ستجعلك ترى شبيهاً لها ، على سبيل المثال لو حصرت تفكيرك بالسعادة ، فستجد أموراً تذكرك بها . – الإنجذاب : كل ما يفكر به الإنسان من فرحٍ وحزن سوف ينجذب اليه ، فالعقل كالمغناطيس يجذب ما يفكر به اٌنسان ، وهو من أخطر القوانين ، فلا حدود ولا مسافات للطاقة البشرية ، ولا تعرف زماناً ولا مكاناً ، فتفكير الإنسان بشخص يبعد عنه آلاف الأميال ، فستلامس طاقته ذلك الشخص البعيد وتقفل عائدةً اليه هو نفسه . – المراسلات : أي أن العالم الداخلي لكل شخص يؤثر على عالمه الخارجي . – الإنعكاس : أي أن أحداث العالم الخارجي تعود بالتأثير على العالم الداخلي للإنسان ، فعند توجيه الثناء لشخصٍ ما على عملٍ قام به ، تكون ردة الفعل لذلك الشخص بمقدار الثناء الموجه اليه . – التركيز : أي أن التركيز بالتفكير على أمر ما ينعكس على الطبيعة النفسية للشخص ، فالتركيز على التفكير بالسعادة سيفرز أحاسيس ومشاعر جيدة ، ويطلق الشخص أحكاماً ايجابية على ما يحدث حوله . – التوقع : أي توقع أي شيء مع دمج الأحاسيس والمشاعر مع هذا التوقع ، سيتحقق في العالم الخارجي ، وهو من أقوى القوانين لأن الإنسان يطلق من خلال هذا القانون ذبذبات تحتوي على طاقة ، ستعود تلك الطاقة على صاحبها من نفس النوع . – الإعتقاد : يعني الإعتقاد بحصول أمرٍ ما مع تكرار هذا الإعتقاد ، ستتبرمج صورة هذا الإعتقاد في العقل اللاواعي ، كشعور الإنسان على الدوام بأنه أتعس مخلوق ، لتصبح سلوكياته لا إراديا ودون أن يشعر تعكس ما اعتقد به ، وتؤثر على تصرفاته . – التراكم : أي تكرار الفكرة بنفس الأسلوب و الطريقة ، ستتمركز فكرته تلك في عقله اللاواعي ، كأن يكرر الشخص مقولة أنا متعبٌ نفسياً ليصبح متعباً مع تكرار نفس الفكرة يومياً في عقله . – العادات : وتكرار الفكرة كل يوم تتحول لعادة ، صعب أن نتخلص منها بسهولة . – الفعل ورد الفعل : أي تكرار نفس الفكرة دوما يعطيك النتائج ذاتها في كل مرة ، لا تتغير تلك النتائج إلا بتغيير الفكرة المكررة التي تسببت بتلك النتائج المكررة . – الإستبدال : من أجل تغيير أي قانون من ما ذكر سابقا ، فلا بد من استخدام القانون ذاته والعمل على تغيير الأفكار المطروحه أو الصادرة للحصول على أفكارٍ ايجابية وبالتالي نتائج ايجابية في العالم الخارجي . بعد البحث نستنتج مدى خطورة هذا القانون وانعكاسه على يومياتنا ، لذا لنحرص على أن نجعل الفكرة الإيجابية ملازمةً لنا على الدوام ، مهما حاولت الأفكار السلبية أن تهاجمنا ، لنحاول إقصائها بعيداً عنا ، ومع تكرار المحاولة سننجح بكل تأكيد للوصول إلى نتائج ايجابية ، إذا إصلاح حيتنا وطرق عيشنا يبدأ من داخلنا ومن أعماقنا نحن .
أحدث التعليقات