وأضاف في تحليل على ضوء استقرار الوضعية الوبائية بالمملكة، وتقدم حملة التلقيح، أنه من الممكن تخفيف قيود التنقل والأنشطة التجارية، بعد عيد الفطر.
أبرز الطيب حمضي الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن تخفيف الإجراءات الاحترازية من فيروس ”كورونا”، عملية مطلوبة وممكنة بشرط التدرج الآمن.
وفي المقابل، شدد حمضي، على أن أكبر خطر هو تجاهل التدابير الوقائية والإرشادات الطبية، والازدحام والتجمعات بالأماكن المغلقة ، بما فيها التجمعات العائلية داخل المنازل.
وأوضح ”يمكن لبلادنا اليوم، بعد أن تحكمت لعدة أشهر في الوضعية الوبائية وتقدمت في الحملة الوطنية للتلقيح، أن تشرع في التخفيف بعد أيام العيد، من الإجراءات والتدابير الترابية والتقييدية بشكل تدريجي وآمن، للسماح بالعودة للأنشطة الاجتماعية والاقتصادية والتجارية بحرية أكثر، في إطار احترام كامل للإجراءات الوقائية الفردية والجماعية”.
ويسود ترقب كبير للإجراءات التي يمكن أن تعلن عنها الحكومة، بعد عيد الفطر، خصوصا أن أياما قليلة تفصلنا عن بداية فصل الصيف، حيث يتطلع المغاربة للاصطياف.
أحدث التعليقات