ووجهت المجموعة النيابية، سؤالا كتابيا للوزير، تؤكد فيه أن ساكنة الدار البيضاء خصوصا مقاطعة الحي الحسني، التي كانت تنتظر فتح مزيد من المؤسسات التعليمية لتلبية الطلب المتزايد على العرض المدرسي العمومي، تفاجأت بالتحضير لإغلاق المؤسسة المذكورة.
طالبت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، بالتدخل للحيلولة دون إخلاء الثانوية الإعدادية أنس بن مالك بالدار البيضاء.
كما سيمس هذا القرار، تضيف المجموعة النيابية في سؤالها، بشروط ولوج المتمدرسين، لخدمات التعليم من حيث القرب، وأيضا من حيث جودة التعليم بهذه المؤسسة التي تتميز بكفاءة أطرها.
وتساءلت المجموعة النيابية، حول التدابير التي سيتم اتخاذها من أجل الحيلولة دون إخلاء الثانوية، وتعزيز إمكانياتها المادية والبشرية في سبيل مساهمتها في تحسين صورة منظومة التعليم العمومي.
ولفتت المجموعة وفق المصدر نفسه، أن الجميع، تفاجأ بمحاولة المس بهذه المعلمة التعليمية بمقاطعة الحي الحسني، والتي ستضر وفقها بقدرات الوزارة بهذه المقاطعة على ضمان شروط تعليم في المستوى.
وشدد برلمانيو حزب التقدم والاشتراكية، على أن الثانوية الإعدادية أنس بن مالك، تعد من أكبر المؤسسات التعليمية من حيث المساحة بالحي الحسني وأجملها من حيث البنية، كما خصص لها غلاف مالي مهم لإعادة تأهيلها سنة 2017، حيث تم تشييد 15 حجرة دراسية إضافية، ناهيك على أنها تحتل المراتب الأولى إقليميا من حيث ”التفوق الدراسي”.
هذا، وعبرت عدة فعاليات مدنية، عن استغرابها واستنكارها، لمحاولة وزارة التربية الوطنية بمقاطعة الحي الحسني، إخلاء الثانوية الإعدادية وتفويتها إلى الغير.
أحدث التعليقات