واعتبر أخنوش خلال حلوله ضيفاً على مؤسسة الفقيه التطواني، مساء يوم الثلاثاء، اجتماع مسؤولي الأحزاب الثلاث لتسجيل موقف ضد مؤسسة خاصة ومستقلة نرفزة سياسية حول الانتخابات، مضيفاً أن عمل هذه المؤسسة والتي قامت بتوزيع ”قفف رمضان”، أزعج الأحزاب اليوم على الرغم من اشتغالها منذ 5 سنوات.
وزاد قائلا: “ملف 17 مليار تم تسييسه بشكل كبير، منذ اليوم الذي دخلت فيه الأحزاب السياسية في مفاوضات تشكيل الحكومة سنة 2016″، مضيفا أن “الخصوم السياسيين استعملوا هذا الملف كسلاح، على الرغم من أنه مجرد كذب وإشاعات لا أساس لها من الصحة”.
وفي موضوع آخر، نفى أخنوش، ما يروج بخصوص حصول إحدى شركاته على أرباح تقدر بـ17 مليار درهم من المحروقات، وقال إن هذا الملف شهد “تسييسا كبيرا منذ أن بدأت المفاوضات لتشكيل الحكومة في 2016”.
وأكد المتحدث -وفق ما أكده الموقع الرسمي للحزب- على أنه لا علاقة لمؤسسة “جود” مع الحزب، موضحاً أنها مؤسسة خاصة مستقلة، أعضاها من الخواص وتتضمن أطر جامعية وعلماء ورجال أعمال وتجار ومتقاعدين، اجتمعوا من أجل مساعدة المواطنين.
وتابع “ليس هناك ملف أو تقرير للجنة استطلاعية تحدث عن 17 مليار، هادو جوج وجوه، “البرلماني يقول 17 مليار، والوزير ديالهم ديال الحكامة يقول كذوب وهادشي غير إشاعة”.
استغرب عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، من تحالف ثلاثة أمناء عامين لأحزاب سياسية ضد العمل الذي تقوم به مؤسسة “جود” الخيرية خلال شهر رمضان.
وأكد أن هذا الملف سياسي محض، تم استغلاله بطريقة بشعة، مردفا “أنا ما بغيتش نزيد نهضر في هاد الموضوع، أنا لا أسير مقاولة وأحترم القانون، وهذه المقاولات عندها مسيرين، وهناك مؤسسات في هذا البلد، ومجلس المنافسة يشتغل في هذا الموضوع، وسيخرج بخلاصاته، وكل واحد سيتحمل مسؤولياته”.
وشدد المتحدث على أن حزبه “يسير إلى الأمام ووضعه الداخلي محصن ولديه هدف واحد هو نتائج الانتخابات القادمة”.
أحدث التعليقات