وتابع ذات المتحدث، أن “هذا الملف تم استخدامه خلال المفاوضات التي كانت جارية سنة 2016، أثناء تشكيل الحكومة كوسيلة ضغط، بينما هذا الرقم كذب وخبر زائف ، في حين لا يوجد ملف أو تقرير بين أوراق اللجنة الاستطلاعية حول المحروقات يتضمن رقما كهذا”.
وجّه عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني الأحرار، العديد من الرسائل القوية تجاه خصومه السياسيين معتبراً أنه يتعرض لهجومات متواصلة سببها النجاح الذي يحققه في مجال المال والأعمال ومهامه على رأس وزارة الفلاحة.
ووجه اخنوش مدفعيته تجاه أحزاب الأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية والاستقلال والعدالة والتنمية، الذين قادوا في الآونة الأخيرة هجوما ضد حزبه باتهامه باستغلال مؤسسة خيرية لأغراض إنتخابية، قائلاً: “هذه الأحزاب ما كان عليها أن تخاف من حزب لديه 37 مقعدا في مجلس النواب”.
وتوعدّ أخنوش في لقائه مساء اليوم بمؤسسة الفقيه التطواني، الجهات الحزبية التي تهاجمه بأنه لن يسكت مجدداً، قائلاً: ”أي واحد قلل علينا الاحترام غادي نواجهوه”.
وقال أخنوش في هذا السياق، “جود مؤسسة خاصة، ومستقلة، وهدف أعضائها هو فعل الخير ليس إلا، كما أنها ليست بين المؤسسات الموازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، رغم أن أعضاء بالحزب يعملون فيها، وأنا لا أستطيع أن أطلب منهم أن يتوقفوا عن فعل الخير”.
وبخصوص الاتهامات التي توجه إليه في علاقة بتدبيره لقطاع الفلاحة واستعمال امكانيات الوزارة سياسياً، أكد أخنوش إنه يدبر قطاع الفلاحة، منذ 14 سنة.
ولم يستثن أخنوش حليفه في الحكومة حزب العدالة والتنمية من نقده اللاذع، متسائلاً: “كيفاش نتلقاو الهجوم من ناس كنشتغلوا معاهم”، واصفاً البيجيدي والبام والتقدم والاشتراكية ومعهم الاستقلال ب”الكارتيل”.
واغتنم أخنوش، الفرصة للردّ على ما يروجه ضده خصومه السياسيين حول قضية الـ17 مليار من الأرباح، التي تُنسب إلى شركة محروقات يملكها مشيراً إلى أنها “مجرد نتيجة لتسييس كبير، تم استخدامها سلاحا ضده”.
وقال اخنوش مستغرباً: “واش عاد بان ليهم أننا كنديرو السياسة بهذا العمل؟”.
أحدث التعليقات