وأجمعت الفرق على أن المبررات التي ساقتها إسبانيا بشأن استضافتها لزعيم ميليشيات جبهة “البوليساريو”، والذي تلاحقه تهما ثقيلة “غير مقنعة”.
وأورد المستشارون البرلمانيون أن ما تقوم به الجبهة الإرهابية من أعمال لا يشرف الجارة الإسبانية أن تنخرط فيه باستقبال هذا الشخص، والتضحية بعلاقات متينة مع دولة صديقة هي المملكة المغربية.
وعبرت الفرق عن إدانتها الشديدة لهذه الخطوة معتبرة سلوك إسبانيا المعادي للوحدة الترابية، يتنافى مع قواعد حسن الجوار والأعراف الدبلوماسية الدولية.
اعتبر ممثلو الفرق والمجموعة البرلمانية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن إسبانيا مدعوة لتقديم تفسيرات وتصحيح موقفها من استقبال إبراهيم غالي زعيم انفصاليي “البوليساريو”.
وأكدت الفرق أنه “لا يمكن انطلاقا من قدسية القضية الوطنية إلا أن نتوجه بخطاب الشجب والتنديد لسلوك الحكومة الاسبانية التي ضحت بقيمها الديمقراطية، وتريد أن تضحي بالعلاقات مع المملكة في سبيل استقبال مجرم حرب ورئيس جماعة مرتزقة يتابع في جرائم اغتصاب وتعذيب”.
أحدث التعليقات