وتوقع أخنوش أن تتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة 50 في المائة، قائلا: “لدينا كثلة من الناخبين من المترددين والممتنعين، يحتاجون لمن يساعدهم ويناصرهم، وعلينا أن نقدم عروضا وبرامج كي نحفزهم على المشاركة والتصويت ويقطعوا مع المشوشين، وعلينا تصحيح المسار إلى ما بعد كورونا”.
قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار إن الأغلبية الحكومية تحتاج لقائد وهو ما نفتقده، فلا يعقل أن يجتمع رئيس الحكومة مع المعارضة، وهو لم يجتمع مع أغلبيته الحكومية، وهذا ما نبهناه إليه كتابيا في رسالة بعثناها إليه.
من جهة أخرى أكد أخنوش أن “أن المواطن يريد البديل والتغيير، وحالته اليومية متعلقة بالسياسة”، مشيرا إلى أن البلاد “تحتاج لرجالات الحكمة والوطنية”.
ودافع أخنوش عن إنجازات وزارته، وكشف عن مشروع استثماري للدولة بقيمة 4 مليار درهم لتحلية مياه البحر في اشتوكة أيت باها كي يحمي 9 مليار درهم من الاستثمارات الزراعية تضمن استمرار عمل 100 ألف عامل، وكذا مشروع بقيمة 6 مليار ات درهم لبناء سد سايس بحوض كبير يوجه لسقي نحو 30 ألف هكتار ليشتغل ستشغل 40 ألف شخص.
واضاف أخنوش، في مداخلته بمؤسسة الفقيه التطواني، ليلة الثلاثاء 11 ماي الجاري، أن تصرف رئيس الأغلبية يعكس عدم الاحترام وعدم الوفاء لعناصر أغلبيته، وهو ما نتألم له، ويتركنا نفكر بشكل آخر في المستقبل.
وأوضح أخنوش أن “حزبه مستعد للاستحقاقات القادمة في 8 شتنبر وما بعده، مضيفا بأن حزبه “لدية النفس الطويل، والتشويش الذي نلقاه يدل على أننا في المسار الصحيح، ومن ليس لديه البديل سيبقى في نفس الطريق”.
وبخصوص زواج المال والسلطة قال أخنوش إنها “عبارة سياسية للتعجيز وذريعة لخصومنا السياسيين، فلا معنى لها في الدستور”، مضيفا “لمن سنترك هاته السياسة؟ فالمجتمع مكونات، وفيها الاختلاف، وهو سر نجاحها”.
وشدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أن “هاته السنة ستكون صعبة على المغاربة جراء فيروس كورونا”.
أحدث التعليقات