استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، تدخل القوات العمومية، أمس الإثنين، لتفريق الوقفتين التضامنيتين مع الشعب الفلسطيني بكل من مدينتي الرباط والدار البيضاء.
وشددت إدانتها “لسياسات مجرمي الحرب الصهاينة القائمة على التطهير العرقي والعربية في وجه القرارات الأممية والمتاجرة بالدم الفلسطيني وجعله شعارا وحطبا للحملة الانتخابية”.
كما سجلت “شجبها لصمت الصوت الرسمي العربي ومعه صمت المنتظم الدولي على جرائم الكيان الصهيوني وما يقوم به من تطهير عرقي في حق الشعب الفلسطيني”، مطالبة إياها بـ “استعجالية توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الأعزل وبضرورة تسريع آليات معاقبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه ضد الإنسانية أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
وذكرت الجبهة في بيان تنديدي لها، أن وقفتي التضامن مع الشعب الفلسطيني، التي دعت لها،أمس، “لقيت استجابة واسعة من قبل المواطنين والمواطنات بالمدينتين، غير أنها قوبلت بتدخل قمعي شرس للقوات العمومية لا تفسير له غير المزيد من الهرولة لإرضاء مجرمي الحرب الصهاينة وتأكيد ارتماء النظام في وحل مخططات الإمبريالية الأمريكية”.
وأشادت الجبهة من خلال بيانها، بكافة المنظمات والهيآت وعموم المواطنات والمواطنين الذين لبوا دعوتها وأبوا إلا الحضور والمشاركة المكثفة وتحدي كل أشكال المنع ، لإعلان تضامنهم المطلق واللامشروط مع الشعب الفلسطيني،مشددة على تنديدها بتدخل القوات العمومية الذي طال الوقفتين السلميتين.
كما أعلنت “وقوفها إجلالا وإكبارا لأرواح شهيدات وشهداء المجازر الصهيونية، وللصمود البطولي للمقدسيات والمقدسيين المرابطين والمدافعين عن أرضهم ومقدساتهم ومباركتها لعمليات المقاومة الفلسطينية التي أفشلت كل مخططات المستعمرين الصهاية لاجتياح المسجد الأقصى وإعادة احتلال القدس”.
ودعت في ختام بيانها، الشعب المغربي إلى” مزيد من التعبئة للمشاركة الواسعة في كل الأشكال النضالية التضامنية مع أهلنا في فلسطين ودفاعا عن مدينة القدس وكل مقدساتها”.
أحدث التعليقات