وقالت الوفي، في جواب لها خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن قرار تنظيم عملية “مرحبا 2021″، لا تتحكم فيه المملكة المغربية فقط، بل رهين بالتنسيق الدقيق مع بلدان الاستقبال وبلدان العبور الممثلة في كل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا.
وشددت الوفي على أنه في الوقت الذي استقر فيه الوضع الوبائي بالمملكة، تعيش أغلب الدول التي ينسق معها المغرب حاليا إما حالة طوارئ صحية، أو بالكاد خرجت من الحجر الصحي بينما يتواصل فيها النقاش بشأن فتح الحدود وفق شروط معينة من عدمه، مؤكدة أن “الرؤية لم تتضح إلى حدود الساعة”.
كشفت نزهة الوفي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، أن المغرب يعتزم تنظيم عمليات استثنائية كبرى في القريب العاجل لاستقبال مغاربة العالم، إذا ظل الحجر الصحي معتمدا في في بلدان العبور.
وأضافت أن اللجنة الوطنية للعبور برئاسة وزارة الداخلية، عقدت اجتماعها يوم 19 أبريل الماضي، للبت في كل الاستعدادات والشروط اللوجستيكية اللازمة لضمان نجاح عملية “مرحبا 2021” في حال تنظيمها، أو تنظيم عملية استثنائية كبرى لاستقبال الجالية المغربية وتمكينها من العودة إلى أرض الوطن وزيارة عائلاتهم.
أحدث التعليقات