وأوضحت العائلتان، في بلاغ لهما، أن الإضراب المفتوح عن الطعام المستمر منذ 33 يوم “أصبحت آثاره السلبية تتفاقم بشكل كبير، حيث فقد سليمان الريسوني أزيد من 25 كيلوغراما مع معاناته من نقص في البوتاسيوم وارتفاع حاد في الضغط، فيما فقد عمر الراضي 20 كيلوغراما مع استفحال أعراض مرض الكرون المزمن الذي يعاني منه، بالإضافة إلى أعراض خطيرة أخرى بفعل الإضراب عن الطعام ما اضطره إلى تعليقه مؤقتا”.
وقالت العائلتان، إن قرار اعتصامهما “نابع من الوضع الحالي المؤزوم ونؤكد مجددا على مطلبنا الأساسي والعاجل اطلاق سراح سليمان الريسوني وعمر الراضي وضمان حقهم الكامل في محاكمة عادلة، وتحملينا الدولة والأجهزة المسؤولة مسؤولية ما قد يترتب عن استمرار هذا الإضراب عن الطعام بالنسبة إلى سليمان، وتبعاته بالنسبة إلى عمر، من نتائج مأساوية بدأنا نتلمس بوادرها”.
ودخلت العائلتان في اعتصام إنذاري أمام سجن عكاشة منذ يوم 10 ماي، وذلك “من أجل دق ناقوس الخطر أمام الوضع الصحي الخطير لكل من المعتقلين حيث يستمر سليمان اضطرارا خوض معركة الأمعاء الفارغة المفتوحة، رغم مناشداتنا له”.
تخوض عائلتا الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، لليوم الثاني على التوالي، اعتصاما أمام السجن المحلي بعين السبع بالبيضاء؛ وذلك للمطالبة بإنقاذ حياتهما من خلال إطلاق سراحهما.
وعبرت عن استغرابهما من “استمرار سياسة صم الآذان التي تنهجها هذه السلطات المعنية رغم الإجماع الوطني الكبير على ضرورة إنقاذ حياة الصحفيين المضربين عن الطعام، تجنيبا للبلد لفاجعة إنسانية لا قدر الله”.
أحدث التعليقات