تفاجأ عدد من المتقاطرين على مقبرة الغفران بالدارالبيضاء بمنعهم من ولوج المقبرة من أجل الترحم على عائلاتهم، يوم أمس الإثنين، الموافق للسابع والعشرين من رمضان قبل أن يعودوا إلى حال سبيلهم.
وعمدت السلطات إلى تطويق الساحة الخارجية المؤدية إلى المدخل الرئيسي للمقبرة بواسطة حواجز حديدية للحيلولة دون تسلّل أي وافد، في الوقت الذي رابض فيه أعوان السلطة بعين المكان، وهم يردّون على تساؤلات مجموعة من العائلات ممن كانت تمنّي النفس بالترحم على موتاها بعدما دأبت على ذلك في كل ليلة مباركة من رمضان.
وتقاسمت عائلة استياءها من عدم تمكنها من الترحم على والدتهم بعدما كانت تتردد على المقبرة في السابع والعشرين من رمضان من كل سنة، معتبرة أنّ طقس الزيارة في مثل هذا اليوم لا محيد عنه، غير أنّ الوباء قلب الموازين على حد تعبيرها وهي تأمل بأن تعود الحياة إلى سابق عهدها في فترة زمنية قصيرة.
أحدث التعليقات