شدد حزب التقدم والاشتراكية على أن استضافة إسبانيا لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، التي يتم تبريرها البعدي بأسباب إنسانية، تـشكل سلوكا مستفزا لا يتلاءم مع عمق وعراقة العلاقات بين الرباط ومدريد.
وأوضح أن هذه الخطوة الإسبانية الرسمية والإرادية “تجعلنا نشعر، في المغرب، بأن إسبانيا تختزل التعاون مع بلدنا وتنوه به في المجالات الاقتصادية والأمنية، وفي محاربة الهجرة والإرهاب. بينما تتنكر للثقة الواجب أن تسود بين الدولتين، وتتعاطى سلباً مع السيادة الوطنية للمغرب على كافة أراضيه، وتتعامل إيجاباً مع أعداء وحدتنا الترابية”.
وعبر رفاق نبيل بنعبدالله عن رفضهم لهذا “الفعل المخيب للآمال”، مشددين على أن الشخص المذكور معاد لوحدتنا الترابية التي تحظى بإجماعٍ وطني متين، كما أنه موضوع دعاوى جارية بمحاكم إسبانية، تتعلق بتورطه في جرائم ضد الإنسانية، وفي انتهاكاتٍ جسيمة لحقوق الإنسان ضد المحتجزين في تندوف”.
وعبر حزب “الكتاب”، في رسالة وجهها للأحزاب اليسارية الإسبانية، عن استغرابه لإقدام السلطات الإسبانية على استضافة المسمى إبراهيم غالي، بشكل سري وتحت هوية مزورة..
وعبر الحزب في رسالته عن أمله في أن تتحرك الأحزاب اليسارية الإسبانية من أجل الإسهام في “تصحيح هذا الخطأ الكبير الذي يهدد، بجدية، حاضر ومُستقبل العلاقات الثنائية بين بلدينا”.
أحدث التعليقات