وقالت سلطة القناة إن هناك حاجة إلى تعويض لتغطية خسائر رسوم العبور، والأضرار التي لحقت بالممر المائي أثناء جهود التجريف والإنقاذ، وتكلفة المعدات والعمالة.
وتعود ملكية سفينة “إيفر غيفن” البالغ طولها 400 متر إلى شركة “شوي كيسن كايشا” اليابانية المحدودة، وكانت مستأجرة من قبل شركة “إيفرغرين لاين” التايوانية عند وقوع حادث انسداد القناة.
ولا تزال السفينة العملاقة “إيفر غيفن” وحمولتها محتجزة في قناة السويس المصرية، وسط اعتراض شركة التأمين على قيمة التعويض المتوجب عليها دفعها جراء أزمة تعطيل حركة الملاحة داخل القناة.
وأوضح ربيع في حديث لقناة “إم بي سي مصر” أمس الأحد أن هيئة القناة قالت، إنها ستخفض مطالبات التعويض من 900 مليون دولار إلى 600 مليون دولار، وأضاف أن الهيئة عرضت أيضا شروط الدفع لمالكي سفينة الحاويات إيفر غيفن، لكنهم لم يستجيبوا بعد.
ولا يزال على متن سفينة “إيفر غيفن” 25 من أفراد طاقمها، وجميعهم من الهند. وقدرت مصر خسائرها اليومية في عائدات القناة من 12 إلى 15 مليون دولار.
صرح أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بأن مصر عرضت خفض المطالبات بمقدار الثلث عن تعويض مالكي سفينة الحاويات التي أغلقت قناة السويس في مارس الماضي.
وكانت هيئة قناة السويس طالبت بتعويض قيمته 916 مليون دولار عن أزمة الشحن العالمية التي استمرت 6 أيام، لكن قالت شركة التأمين على شركة “إيفر غيفن” المحجوزة إنها قدمت استئنافا أمام المحكمة، وألمحت مرة أخرى إلى أن التعويض مبالغ فيه، حسب تقارير إعلامية.
وارتفعت إيرادات قناة السويس المصرية بنسبة 2,8% في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2021 إلى 1,96 مليار دولار مقارنة بـ1,9 مليار دولار في الفترة تفسها من العام السابق.
أحدث التعليقات