وحددت الخارجية المغربية في بيان لها ثلاثة أسباب للخطوة الأخيرة باستدعاء سفيرتها ببرلين، أولها موقف ألمانيا من قضية الصحراء المغربية، والثاني يخص ملف معتقل مغربي سابق، والثالث يخص الدور الإقليمي للمغرب.
ورأت المصادر ذاتها، أن كولر الذي شغل منصب المبعوث الأممي إلى الصحراء، وخبير في الشؤون الإفريقية، إلى جانب عمله السابق، كمدير لصندوق النقد الدولي، يمكن أن يقود وساطة بين الرباط وبرلين، لتجاوز الخلافات بينهما.
في سياق الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، على خلفية اتهام الرباط لبرلين بمراكمة المواقف العدائية التي تنتهك المصالح العليا للمملكة والتي تهم قضايا المغرب المصيرية، تحدثت مصادر ألمانية، عن إمكانية قيام المبعوث الأممي الأسبق إلى الصحراء المغربية، هورست كولر، بوساطة بين البلدين.
تقارير ألمانية، أبرزت أنه يمكن لحكومة أنغيلا ميركل، أن تتذكر عمل الوساطة الذي قام به الرئيس الفيدرالي السابق هورست كولر وسمعته بين أطراف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بين عام 2017 إلى 2019 ، عندما استقال كولر من المهمة لأسباب صحية.
أحدث التعليقات