وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق “الهلال الأحمر” الفلسطيني.
كما أعلنت، في بيانها، منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.
ورفع المحتجون لافتات تطالب الدول العربية والإسلامية بالتدخل من أجل وضع حد لما تقوم به إسرائيل في حق القدس.
وقام رجال الأمن بمحاصرة الوقفة من كل الجهات، لينهي المشاركون الوقفة، مرددين شعارات تضامنية مع القدس.
وبحسب مقاطع فيديو نشرها نشطاء بمنصات التواصل الاجتماعية، منع رجال الأمن وقفة تضامنية مع المقدسيين بمدينة الدار البيضاء.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح” ومحيط المسجد الأقصى.
وبينت مقاطع الفيديو تفريق رجال الأمن للمشاركين بالوقفة خلال تجمعهم لتنفيذها، في الوقت الذي كان يرددون شعارات تنتقد التطبيع.
ومن الشعارات: “بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”، و”على القدس رايحين، شهداء بالملايين”، “المغرب وفلسطين، شعب واحد مش شعبين”.
نظم عشرات الحقوقيين بالمغرب، الإثنين، وقفة تضامنية مع المقدسيين أمام مبنى البرلمان، رغم محاولات السلطات فض الوقفة.
وكانت ولاية الرباط، أفادت في بيان الشهر الماضي، بأنها منعت ترخيصها لوقفة تضامنية مع فلسطين بسبب إجراءات كورونا.
وأصر المشاركون على تنظيم الوقفة رغم محاولات السلطات فض الوقفة، ومحاصرتها من كل الجهات.
وردد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” ، شعارات تندد بالاعتداء على المقدسيين .
أحدث التعليقات