وكشفت الصحيفة أن 47.3٪ من الصادرات الإسبانية نحو إفريقيا كانت تتجه صوب المغرب .
وقالت الوزارة في البلاغ ذاته “قرار إسبانيا بعدم إبلاغ نظيرتها المغربية بوصول زعيم “ميليشيات البوليساريو ” إلى أراضيها ليس مجرد إغفال بسيط، وإنما هو عمل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لإسبانيا، أخذ المغرب علما كاملا به وسيستخلص منه كل التبعات”.
وأوضحت Hن الأيام القليلة المقبلة قد تكون حبلى بالمفاجآت ، وهي التي ستجيب عن سؤال هل يمكن أن يقطع البلدان علاقاتها بسبب رجل واحد في إشارة لزعيم البوليساريو؟
منذ استقبال إسبانيا لابراهيم غالي ، كبير انفصاليي جبهة البوليساريو وردود الفعل متواصلة، سواء في الرباط أو مدريد.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، أن لهجة الرسالة تقترب من الازدراء الدبلوماسي. مضيفة أن “موقف بعض المسؤولين من الحكم المسبق على رد الفعل المغربي والتقليل من التأثير الخطير على العلاقات لا يمكن أن يخفي هذا الوضع المؤسف”.
وزارة الخارجية المغربية Hكدت في بلاغ شديد اللهجة السبت، أن قرار السلطات الإسبانية بعدم إبلاغ الرباط بقدوم زعيم “البوليساريو” هو فعل يقوم على سبق الإصرار، وهو قرار سيادي لإسبانيا.
وتابعت أن المغرب لم يلتزم الصمت. و “أخذ علما” ، على النحو المبين في البيان.و كان الإجراء الأول الذي اتخذته الرباط هو استدعاء السفير الإسباني في البلاد ، ريكاردو دييز هوشليتنر ، للتشاور وطلب تفسيرات للاستقبال الغريب الذي قدمته الحكومة الإسبانية إلى إبراهيم غالي ، زعيم جبهة البوليساريو.
وزادت أنه لا يستبعد المغرب “اتخاذ إجراءات أكثر صرامة” في حالة انتهاك وحدة أراضيه. ، خاصة وأن الولايات المتحدة دعمت السيادة المغربية على الإقليم في دجنبر الماضي.
هذه القضية وبحسب صحيفة لانفورماسيون الاسبانية، قد تطلق العنان لوابل من المواجهات بين بلدين يحتاجان إلى بعضهما البعض اقتصاديًا وسياسيًا.
ملف الإرهاب والهجرة
أحدث التعليقات