مصادر مقربة من الملف، كشفت لـ “الأيام 24” أنّ جائحة كورونا فرضت لزاما فتح أقسام خاصة بمرضى كوفيد 19، يتم فيها تتبع الحالة الوبائية للمرضى من ألفها إلى يائها إلى حين تماثلهم للشفاء، وهو أمر ينتفي على حد تعبيرها بمستشفى الحسني بالبيضاء الذي يستقبل المصابين بالوباء وقد يرقدون بالمستشفى يوما أو يومين قبل أن يتم تحويلهم إلى مستشفى آخر، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام.
وعبّرت مصادرنا عن استغرابها من التعامل بمنطق التراخي وليس الحزم مع الأمر، خاصة وأنّ المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بجهة الدارالبيضاء سطات في شخص رئيستها نبيلة الرميلي، كانت عممت منذ التاسع من أبريل المنصرم مراسلة كتابية وجّهتها إلى مندوبي الصحة بالجهة ذاتها بسبب تطور الوضعية الوبائية وتسجيل ارتفاع في الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا.
بعدما دقّ المكتب المحلي الحي الحسني، العضو في النقابة الوطنية للصحة والمنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في فترة سابقة، ناقوس الخطر وهو يعرض ما يجري في المطبخ الداخلي لمستشفى الحسني بالدارالبيضاء، عادت إلى الواجهة قضية أخرى لتخلق الجدل، خاصة وأنها تحوم حول مرضى فيروس كورونا.
أحدث التعليقات